هل يساعد غسل العقول إلى تنمية الذات؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ عادة غسل العقول إذا كانت منبثقة من العقل فهي لا بدّ وأن تكون لها فوائد إيجابية تنطوي على تنمية الذات بشكل كبير، كون عملية غسل العقل الذاتية تدور في فلك الأخطاء والعقبات التي تواجهنا في حياتنا وكيفية تغييرها نحو الأفضل، أما إذا كان غسل العقول يحدث بشكل خارجي خارج عن الإرادة والسيطرة، فمن الممكن أن يكون له تأثيرات سلبية تصبّ في مصلحة أحد ما، ونحن أكبر الخاسرين آنذاك.

هل يمكن لنا غسل عقولنا بطرق مبتكرة؟

الطريقة الأولى: تعتمد على الوقوف أمام المرآة مطوّلاً حتى نقوم بالانفصال عن الوجه المقابل لنا، ثم نقوم بإلقاء بعض الإيحاءات والأوامر التي نحتاجها لتغيير أو خلق عادات جديدة، فكلنا يعلم أننا نملك شخصاً آخر يكمن داخلنا يطلق عليه البعض اسم الضمير أو الوجه الآخر، وما أحوجنا أن نخاطب هذه الذات لمعرفة واقع حالنا ومحاولة تغييرها نحو الأفضل.

الطريقة الثانية: تعتمد الطريقة الثانية على الاسترخاء في مكان مظلم ومحاولة إغماض أعيننا، وتكرار جملاً تحفيزية نحتاجها ونشعر بأننا نعاني من نقص فيها لمئة مرّة على الأقل، وذلك حتّى نشعر بالحماس الذي يغمرنا، وهذا الأمر نقوم به في العادة بشكل متكرّر دون الشعور بالإجراءات التفصيلية لذلك.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.نظرية الفستق، فهد عامر اﻷحمدي، 2017.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.


شارك المقالة: