هل يوجد لغة جسد خاصة بالرياضيين؟

اقرأ في هذا المقال


هل يوجد لغة جسد خاصة بالرياضيين؟

لعلّ لغة الجسد مرتبطة بكافة الحركات و الإيماءات والإشارات الصادرة عن كافة أعضاء الجسد، ولعلّ الرياضيين يهتمون بالجانب الحركي ليتم وصفهم بهذا الاسم أكثر من غيرهم، ومن هنا كان للغة الجسد دور كبير في شخصية الرياضيين على شكل أشخاص منفردين أكثر من غيرهم، كون اللغة التي يجيدونها هي اللغة المرتبطة بحركات الأعضاء على شكل لغة جسد تكتيكية قادرة على الفوز والتفوّق دائماً.

ما لغة الجسد التي يستخدمها الرياضيون؟

الرياضيين بشكل عام هم من عامة الناس ولديهم نفس المشاعر والأحاسيس التي يمتلكها الشخص غير الرياضي، إلّا أنّ الأشخاص الرياضيين عادة ما يستخدمون لغة جسد أكثر وضوحاً ومصداقية وأكثر ثقة بالنفس، وهذا بالطبع نتيجة لصحّة أبدانهم التي تعطيهم القوّة اللازمة وبالتالي الثقة، وتظهر لغة أجسادهم على هيئة ثابتة لا تخشى العقبات ونظرة ثاقبة، ومظهر شخصي جيّد، والرياضيين بالعادة هم أشخاص يمتازون بحسن المظهر.

عادة ما يصل الرياضيون المميّزون إلى أعلى درجات الشهرة والتفوّق، وذلك من خلال لغة الجسد التي يستخدمونها بكلّ رقي وثبات، حتى يصبح سلوكهم وحركاتهم وتعابير وجوههم ومظهرهم الخارجي وكلّ ما يتعلّق بلغة جسدهم، صيحَة الجيل ويصبحون محطّ أنظار الجهات الإعلامية والفنيّة، ولعلّ لغة جسد الرياضيين تصبح في أغلب الأحيان شيء يمكن تقليده أو تبنيه من قبل المعاصرين، ولعلّهم الأشخاص الأكثر وصولاً إلى المناصب القيادية.

على ماذا تعتمد لغة جسد الرياضيين؟

لغة الجسد الخاصة بالرياضيين تعتمد على الإيجابية والتفوّق، فهم أشخاص أذكياء بالفطرة وقادرين على التنافس والنجاح وتجاوز الآخرين، فهم بالعادة يستطيعون أن يظهروا مشاعرهم الحقيقية في حالة الفوز أو التفوّق، ويبكون كلغة جسد تشير إلى الخسارة والفشل، وهم عادة ما يتمثّلون لغة جسد تشير إلى الإصرار والقدرة على تجاوز كافة العقبات.

الرياضيون هم أكثر الناس استخداماً للغة الجسد الخاصة بطريقة المشي والوقوف والجلوس، فهم يعتمدون على استخدام لغة الجسد التي تظهر تفوّقهم وقدرتهم على الفوز والربح، على العكس من الأشخاص الذين يرون أن الرياضة أمراً ثانوياً، وهذا الأمر غير صحيح كون صحّة الأبدان مؤشراً حقيقياً على صحّة الأذهان.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. ما يقواه كل جسد، جونافارو، 2010. لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.


شارك المقالة: