5 علامات تدّل على إصابة الطفل بالأمراض النفسية

اقرأ في هذا المقال


لا تقتصر الأمراض النفسية على عمُر معيّن، بل إنها قد تحدث لجميع الأفراد من مختلف الأعمار، كما أنه يجب التركيز على أنّ المرض النفسي يصيب الأطفال أيضاً، لذلك يجب الانتباه على تصرّفات الطفل وحركاته وطريقة تعبيره وتفاعله مع الآخرين، حيث أنَّه يصعب غالباً على الأهل تحديد ما إذا كان طفلهم يعاني من هذه المشاكل الخطيرة.

علامات إصابة الطفل بالأمراض النفسية:

التقلبات المزاجية المتكررة:

إذا كان الطفل يعاني من مشاعر الحزن الزائدة والرغبة بشكل دائم في الانفصال عن الآخرين، مما يؤثر على علاقاته بمحيطه، كذلك يؤدي إلى ابتعاده عن الأنشطة في المدرسة والمنزل، إضافة إلى مواجهة حالات من التقلبات المزاجية، مثل عدم الرغبة  في الدراسة من وقت لآخر، ذلك يدّل بشكل مؤكد على إصابته بحالة نفسيّة لا يجب إهمالها لتفادي تفاقمها في المستقبل.

المشاعر الزائدة بدون أي مبرر:

يجب التنبيه إلى أنّ الطفل الذي يعاني من مشاعر قوية، مثل الخوف المفرط بسبب القلق المزمن والدائم، الذي يصاحبه أيضاً تسارع في دقات القلب وزيادة في عملية التنفس، يؤدي إلى اضطرابات نفسية كثيرة.
من المعروف أنّ السنوات الأولى من تربية أي طفل هي المحك وهي البذرة التي تنمو معه وتسبغ شخصيته عندما يكبر، فإذا كان الأهل يريدون ابنهم بطلاً يثق بنفسه، كذلك لا يعاني من أمراض نفسية فهناك طريقة للتربية، فالذي يجب أن يدركه الوالدان أنَّ الحرص والقلق الزائدين يقيدان الطفل ويجعلانه شخصية اتكالية غير واثق من نفسه وقدراته منطويه ودائم الخوف، لكن من أجل بناء طفل سليم قادر على مواجهة الحياة يتحتم على الوالدين إتاحة الفرصة له في مواجهة مشاكله بنفسه وإعطائه الفرصة لاكتشاف الحلول.

التغيرات السلوكية الواضحة:

إذا كان الطفل يعاني من أي أمراض نفسية، فإن ذلك سيظهر عن طريق تغيرات واضحة في سلوكاته اليومية، هو بالتالي سيميل أكثر للعنف من خلال القيام ببعض المشاجرات، إضافة إلى الرغبة الواضحة في إيذاء الآخرين وإلحاق الضرر بهم.

المعاناة من صعوبة في التركيز:

إنّ الطفل المصاب بالاضطرابات النفسية يجد صعوبة في التركيز، كذلك عدم القدرة على البقاء في مكان واحد، مما يؤدي إلى تشتت ذهنه وانتباهه وينعكس ذلك بشكل سلبي على أدائه الدراسي.

فقدان الوزن بشكل سريع:

فقدان الوزن عند الأطفال بدون أي مبرر، إضافة لفقدان واضح في الشهية وتكرار عملية التقيؤ ذلك عامل لا يجب إهماله، حيث أنه مؤشر على معاناته من أمراض نفسيّة خطيرة.

المصدر: الصحة النفسية للطفل، إيمان طاهرطرق اشباع الحاجات النفسية للطفل في مراحل العمر المختلفة، حمزة الجباليالاضطرابات الحركية عند الأطفال، حاتم الجعافرة


شارك المقالة: