6 أسباب لمرض الذهان

اقرأ في هذا المقال


يعتبر مرض الذهان من الأمراض النفسية التي يصاب بها بعض الأشخاص، فهو يصيب الأفراد باختلاف مراحلهم العمرية، سُمّي بذلك بسبب ارتباطه بشكل مباشر بالذُّهن، لذلك تم اشتقاق الاسم منه، إنّ مصطلح الذهان طبي ونفسي للحالات العقلية التي يحدث فيها اضطراب ضمن أحد مكونات عملية التفكير والإدراك الحسي في مخ الإنسان.

أسباب مرض الذهان:

من الممكن علاج مرض الذُّهان إذا كان التشخيص دقيق وفي وقت مبكر، حيث يوجد مجموعة من الأسباب التي تؤدّي لحدوث، التي إذا تداخلت مع بعضها تجعل الحالة صعبة العلاج.

حالات الصرع:

إذا استمر الصرع لوقت كبير في حياة الشخص مع استمرار الوتيرة، يؤدي ذلك لحدوث مرض الذهان، فمن مضاعفات الصّرع أن يصاب الفرد بمرض الذهان، لذلك دائماُ ما ينصح بمعالجة الصرع بشكل تدريجي؛ ذلك من أجل حماية الفرد من حدوث المضاعفات، أو أن يصاب بسلسلة من الأمراض النفسية.

تناول العقاقير والمنشطات:

إنّ استخدام العقاقير والمنشطات بشكل كبير دون الحاجة إليها، سيؤدي لحدوث أضرار كثيرة يصعب عدّه، لذلك يجب الحرص عند استخدام هذه الأدوية، حيث يوجد العديد من الأدوية التي يتم تناولها والتي من الممكن أن تكون الأضرار الجانبية لها هي الإصابة بمرض الذّهان، خاصّةً عند استخدامها على المدى البعيد.

تعاطي المخدرات:

أكَّدت بعض الأبحاث والدراسات أنَّ الإدمان على المخدرات له تأثير كبير ومباشر في أن يصاب الفرد بالأمراض النفسية، خاصّة مرض الذهان، كذلك شرب الكحوليات من أحد الأسباب الرئيسية التي تصيب الفرد بمرض الذهان، متوقع جداً أن يصاب الفرد بتلك الأمراض عند استخدام الكحوليات والمخدرات لفترات طويلة.

الصدمات العصبية:

قد يحدث الذّهان بسبب تعرض بعض الأشخاص للعديد من الصدمات العصبية في حياتهم، خاصة إذا كانت الضغوط تلك شديدة أو متكررة لفترات طويلة، كذلك أن ترتبط بعمله أو تؤثر على سير حياته، لذلك يجب التغلُّب على تلك الضغوط بشكل تدريجي؛ حتى يمكن الوقاية منها وللابتعاد عن الأمراض الأخرى.

الاكتئاب:

إنّ الاكتئاب البسيط والمتوسط قبل أن يتحول الى اكتئاب عميق، هو سبب في حدوث الذهان، فالذهان يعتبر من أصعب الأمراض النفسية، حيث أنّ الذهان يكون مرتبط ببعض من الأعراض التي تكون على صلة بأمراض نفسية أخرى، ممّا يتطلب مجهود كبير في علاج مرض الذّهان.

المصدر: كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية وتتخلص منها، امتياز نادرإضاءات طبية، ياسمين عبدلله علم الادوية النفسية الاكلينيكى، د.سامي عبدالقوي


شارك المقالة: