ما هي الطرق الحديثة للتعليم في رياض الأطفال؟

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر الروضة مرحلة تعليمية يقوم الطفل بالالتحاق بها قبل مرحلة التحاقه بالمدرسة، حيث تقوم الروضة على توفير البيئة الملائمة للأطفال وتقديم الرعاية اللازمة لهم، بالإضافة إلى تطوير وتنمية مهاراتهم في جميع النواحي، والعمل على تعليم أطفال الروضة باستخدام طرق وأساليب عديدة.

الطّرق الحديثة للتعليم في رياض الأطفال:

تُعَدُّ مرحلة الروضة بمثابة الركيزة الأولى حيثُ ينتقل الطفل من هذه المرحلة إلى المراحل الأخرى، ويوجد العديد من الطرق الحديثة للتعليم في الروضة نذكر منها:

طريقة التعلُّم باستخدام الصور:

تُعَدُّ الصور من الوسائل التعليمية التي تتكون من عدة عناصر، حيث يأخذ المعلم دور المرسل، ويأخذ طفل الروضة دور المستقبل، كما تُعتبر هذه الوسيلة من أكثر الوسائل التي تؤثر على طفل الروضة؛ وذلك بسبب مقدرتها على إشعار الطفل حينما يراها وكأنَّه جزءٌ من الصورة، وهذا بدوره يُساهم في تثبيت المعلومات في ذاكرة طفل الروضة، بالإضافة إلى تنشيط عقل طفل الروضة عندما يستعيد المعلومات المخزَّنة في ذاكرته، ويقوم بمقارنتها بما هو موجود في الصورة.

ويوجد للصور التعليمية العديد من المواصفات نذكر منها:

  • تعمل على تطوير معلومات طفل الروضة حيث تُساهم في فتح أبواب المعرفة أمامه.
  • تُمكّن المعلم من تحقيق الأهداف، والتأكُّد من فهم الأطفال للدرس وأستيعابهم له.
  • تعمل على مُساعدة طفل الروضة في عمليّة فهمه للعلاقات التي تنشأ بين الأشياء المتعددة.
  • تُساعد في جذب انتباه طفل الروضة لكي يتمكّن من أن يُركّز على تفاصيلها المهمة.
  • يجب أن تكون الصور ذات ألوان مُميَّزة ولامعة، كما يجب أن تتميز بمقدرتها على تشويق أطفال الروضة.

طريقة التعلم من خلال اللعب:

يقوم معلم رياض الأطفال باستخدام هذه الطريقة؛ بهدف تطوير سلوكات طفل الروضة وتنمية قدراته المعرفيّة والحركيّة والانفعاليّة، بالإضافة إلى شعوره بالمتعة، وذلك عن طريق قيام طفل الروضة بتنفيذ العديد من الأنشطة الصفيّة وممارسة الألعاب التي تُساهم في توسيع آفاق طفل الروضة المعرفية والفكرية.

ويقوم معلم رياض الأطفال باستخدام اللعب كوسيلة تعليمية؛ لِما له من أهمية كبيرة وفوائد عديدة نذكر منها:

  • يُساهم في تطوير مهارة طفل الروضة أثناء تفاعله مع البيئة التي تحيط به، بالإضافة إلى أنَّه يعمل على تطوير وتنمية سلوكاته وتكوين شخصيّة طفل الروضة.
  • يستطيع المعلم أن يستخدم هذه الطريقة في علاج أطفال الروضة ممن لديهم مشكلات نفسية مختلفة.
  • تُنمّي قدرة طفل الروضة في عملية تواصله مع باقي الأطفال.
  • تعمل على تطوير إمكانات ومهارات طفل الروضة العقليّة، كما تُساعده على الابتكار والإبداع.
  • يُساعد في عملية تنمية استيعاب طفل الروضة للأشياء والأحداث.

المصدر: رياض الأطفال: الكتاب الشامل، إيناس عبد الرازق خليفة- 2013سيكولوجية الطفل في مرحلة الروضة، مدحت عبد الرزاق الحجازي- 2017العمل مع الأطفال الصغار، د. جودي هير- 2006


شارك المقالة: