الهندسة وفن العمارة في الأندلس

اقرأ في هذا المقال


تعد العمارة الإسلامية في الأندلس جوهرة معمارية حقيقة تقع في وسط أوروبا، حيث تعد الأندلس جزءاً اوروبياً كان يحكمها المسلمون قديمة في شبة جزيرة أيبيريا، وقد ترك المسلملون فيها عدد كبير من المعمائر الإسلامي التي تعد في غاية الروعة والجمال من حيث تصميمها الهندسي الرائع، وقد تنوعت هذه العمائر بين القصور والقلاع والمساجد والمنارات والحصون وغيرها التي مازالت قائمة تشهد على عراقة التاريخ في تلك الفترة.

خصائص الهندسة المعمارية في الاندلس

  • تظهر في الخصائص التاريخية للعمارة في الأندلس الثقافة الإسلامية والرومانية، وقد تركت تلك الحضارتين بصمتهم في عمائر المدينة، والتي تجلت بالسقوف المقببة والساحات المرصوفة والجدران الحجرية الثابتة والبلاط المطلي.
  • تعد أروع وأهم الفترات التاريخية التي مرت بها الحضارت الإسلامية خلال فترة حكمهم في إسبانيا في الفترة ما بين 711-1492 ميلادي، حيث كانت غنية بكنوز معمارية لا تضاهى، ويعرف هذا الطراز المعماري أيضاً باسم العمارة المغربية، حيث تميز هذا الطراز بعناصر معمارية رائعة مثل القوس المغربي والحدائق والفناء المقسم إلى أربعة أجزاء بالإضافة إلى ذلك زخارف هندسية وأربيسك متقن من الخشب والجص والبلاط.

عناصر الهندسة المعمارية في الأندلس

  • الأقواس والأشكال الهندسية في العمارة الأندلسية: وهو فن معماري فريد يتميز بطابع خاص، حيث يعتمد بشكل كبير على الأقواس التي يتم زخرفتها بشكل جميع مع الأشكال الهندسية المتقنة، والتي جعلت من هذه الاقواس عبارة عن كنوز معماري لا تضاهى.
  • يستخدم في عملية البناء الطوب، والتي تعد المادة الأولية في الإنشاء بالإضافة إلى الخشب والمعدن، كما تم استخدام في هذه العمارة القرميد الملون والرخام والموازييك والسيراميك، حيث ساهمت هذه المواد في إضافة صورة جمالية للمنشآت، حيث يعتمد الصناع المهرة إضافة زخرفة دقيقة ونقوش أصيلة، حيث كانت فترة الحكم الإسلامي بالاندلس نهضة للتطور والرقي.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: