عمارة قلعة يما قورايا في الجزائر

اقرأ في هذا المقال


تزخر الجزائر بالعديد من المعالم الأثرية المهمة التي مازالت قائماً إلى يومنا هذا، وقد تم بنائها في أعماق التاريخ، حيث تعددت الحضارات التي مرت على أرض الجزائر تاركة ورائها عدد كبير من المعالم التي مازالت صامدة رغم عوامل الزمن والعوامل المناخية، ومن هذه المعالم قلعة يما قورايا في ولاية بجاية الجزائرية التي تعد من أهم المعالم السياحية في المنطقة، والتي تجذب عدد كبير من السياح من داخل وخارج الجزائر.

خصائص قلعة يما قورايا في الجزائر

  • تعتبر ولاية بجاية في الجزائر من أكثر المدن في احتوائها على العديد من المعالم الأثرية والسياحية التي تؤرخ التاريخ العظيم لهذه المدينة الساحرة، وتعد قلعة يما قورايا من أبرز المعالم التي تظهر في أعلى المدينة على هيئة إمرأة مستلقية تمد أرجلها، حيث تجعل منها وجهة سياحية مهمة على مدار السنة.
  • قلعة يما قورايا هي عبارة عن محمية طبيعية يصل ارتفاعها إلى ما يقارب 672 متر، كما تعد هذه القلعة من أكبر القلاع في المدينة حيث تصل مساحتها إلى ما يقارب 2008 هكتار، حيث تحتوي هذه القلعة على الحيوانات النادرة مثل المكاك البربري والقرود وأبن أوي الذهبي، حيث ينتشر بكثرة في تلك المنطقة، كما تحتوي القلعة على مجموعة كبيرة ونادرة من النباتات والأشجار كذلك تحتوي على بحيرة رائعة يصل عمقها إلى 18 متر ومساحتها 205 هكتار توجد حولها طيور مهاجرة ونباتات نادرة.

وصف قلعة يما قورايا في الجزائر

  • عجزت الأبحاث التاريخية عن معرفة أصل تلك القلعة، حيث تعد أسطورة شامخة في قمة الجبل.
  • تظهر من الأعلى كشكل إمرأة نائمة، وهو القبر الذي ترقد فيه يما قورايا، وقد نسبت العديد من القصص والأساطير لأصل تلك القلعة.
  • كما احتوت القلعة على ساحة كبيرة يوجد فيها عدد كبير من الغرف والقاعات، بالإضافة إلى خزان ماء وصهريج وأبراج كانت تستخدم للدفاع عن القلعة.
  • كما احتوت القلعة على بوابة رئيسية كبير تتميز بضخامتها ومتانتها، كما وجد في القلعة نوافذ صغيرة كانت يتم من خلالها الرمي والدفاع عن القلعة، وأخيراً تعد قلعة يما قورايا من اهم القلاع في ولاية بجاية في الجزائر.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: