أجزاء المكبس

اقرأ في هذا المقال


المكبس:هو أسطوانة مجوفة مغلقة من الأعلى ومفتوحة من الأسفل، وهو يركب بدقة داخل أسطوانة المحرك أو جلب الأسطوانة ويتحرك للأعلى والأسفل مغيراً اتجاه حركته، ويحتوي على شنابر تقوم في حَبْك الأسطوانة وتزييت جدرانها، في هذا المقال سنتعرف على أجزاء المكبس.

أجزاء المكبس:

  • أرضيات الشنابر: تضم هذه الأرضيات شنابر المكبس.
  • الحاجز الحراري: هو عبارة عن ممر في أعلى أرضية المكبس ويكون ضيق، يعمل الحاجز على تخفيض الحرارة التي تنساب إلى مجرى الشنبر الموجود في الأعلى، عند التشغيل يمتلئ المجرى الخاص بالحاجز بالكربون؛ حيث يؤدي ذلك إلى تقليل انتقال الحرارة إلى الشنبر الأول.
  • رأس المكبس: هو سطح المكبس العلوي، حيث يواجه غازات الاحتراق والذي يتأثر بضغوط تلك الغازات.
  • بنز المكبس: هو عبارة عن جزء يصل المكبس بالنهاية العلوية لذراع التوصيل، حيث يوجد طريقتين لتركيب بنز المكبس، الطريقة الأولى تسمّى البنز العائم تماماً، والطريقة الثانية تسمّى بالبنز الشاحط، ويمكن لبنز المكبس أن يكون عائماً تماماً داخل المكبس وذراع التوصيل أو يكون مثبت بالشحط مع المكبس ويكون عائماً على ذراع التوصيل، أو يكون مثبتاً بالشحط مع ذراع التوصيل ويكون عائماً على المكبس.
  • مجری شنابر الضغط.
  • جذع المكبس.
  • جلبة بنز المكبس.
  • مجری شنبر الزيت.

تمدد المكبس:

يتم تركيب المكبس في أسطوانة المحرك بدقة عالية مع ترك خلوص يمنع خبط المكبس على جدار الأسطوانة ويسمح بتمدد المكبس الذي يحصل عند ارتفاع درجة الحرارة، وعندما يحدث الاحتراق عند سطح المكبس، فإن الحرارة تنتقل عبر جسمه متسببة في تمدده، هذا التمدد إذا لم يتم الحد منه؛ فسوف يؤدي إلى تآكل سريع للأسطوانة.
للحد من تمدد المكبس يتم تصميم شقوق في جذع المكبس، كما في مكابس المحركات القديمة، وعندما يتمدد جذع المكبس يسد الشق؛ وبالتالي يحد من التمدد الذي يزيد من أبعاد المكبس، في الغالب يكون الشق على شكل حرف T وهو يصنع في جذع مكابس المحركات القديمة، ويستخدم لتقليل انتقال الحرارة من رأس المكبس إلى الجذع، وفي نفس الوقت يسمح بالتمدد في الشق فقط، بعض المكابس تستخدم حلقات صلبة للتحكم في تمدد المكبس، حيث تسبك معه بشكل مباشر، ولا تتمدد هذه الحلقات بسهولة.

المصدر: محركات الاحتراق الداخلي/ م.احسان محمد علي كريممحركات احتراق داخلي/ ابراهيم ابوقبيطهدراسة أنظمة التحكم في السيارات التقليدية والحديثة/ أسامة محمد


شارك المقالة: