أشهر الطرق المستخدمة في عمليات تقليل نفايات المكب

اقرأ في هذا المقال


ما هو تقليل نفايات المكب؟

هناك الكثير من العناصر التي نستخدمها كل يوم، ثم نتخلص منها برميها في القمامة، ولسوء الحظ قد ينتج عن هذا كومة من القمامة أثناء رمي الأشياء القديمة، وكذلك تغليف العناصر الجديدة، حيث يقلل تقليل النفايات الصلبة من كمية النفايات التي تذهب إلى مكبات النفايات. 
يعد التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير من أكثر الطرق شيوعًا لتقليل نفايات المكب، حيث تشكل مكبات النفايات مشكلة كبيرة؛ نظراً لتأثيرها اقتصادي والبيئي، إلى جانب معدل التحلل البطيء الذي يستغرق آلاف السنين، حيث أصبحت مساحاتٍ كبيرة من الأراضي عديمة الفائدة والتي كان من الممكن استخدامها في إنشاء المستعمرات أو صناعات سكنية جديدة.
في حين أن البعض يعتبر نفسه مساهم في عمليات الحفاظ وإعادة التدوير، ولكنى الحقيقة هي أن المواطن العادي يقوم برحلات إلى مكبات النفايات كل عام أكثر بكثير مما تعتقد، بينما نعتقد جميعًا على الأرجح أن إعادة التدوير وإعادة استخدام الأشياء هي عادة جيدة فهي مسألة ما إذا كنا نقوم بها بالفعل أم لا.
يتكون ما يقرب من 72 في المائة من النفايات التي يتم دفنها أو حرقها حاليًا من مواد يمكن استخدامها بشكل أفضل من خلال إعادة التدوير أو التسميد، معظم هذه المواد عبارة عن ورق مكتبي وورق مقوى وورق غير قابل لإعادة التدوير ونفايات طعام.

أشهر الطرق المستخدمة في عمليات تقليل نفايات المكب:

موقع المكب ليس له تأثير سيئ على صناعة السياحة فحسب بل أنه يلوث بشدة المياه النظيفة والهواء، حيث يؤثر تلوث الهواء والماء تأثيراً سلبياً على صحة الإنسان والحيوان والحياة البحرية، وفيما يلي بعض الخطوات المفيدة التي يمكننا اتخاذها لضمان القيام برحلات أقل إلى مكب النفايات كل عام:

  • التبرع بالملابس: يعتبر التخلص من الملابس أحد أكبر المساهمات التي نقدمها في مقالب القمامة يومياً، بدلًا من التخلص من الملابس القديمة وإلقائها في مكبات النفايات فإنه من الأفضل اختيار طرق وأساليب أخرى كالتبرع فيها مثلاً لمن هو بحاجة إليها.
  • تقليل هدر الطعام: الطعام هو عنصر آخر غالبًا ما نتخلص منه دون التفكير أو أخذ الإجراءات اللازمة للتخلص منه، ففي كل عام تُترك نسبة كبيرة جدًا من الطعام دون أن يؤكل، فبدلاً من مجرد التخلص من الطعام يجب علينا الاستفادة منه جيدًا، حتى لو احتفظنا بنسبة صغيرة فقط من الطعام غير المأكول وتبرعنا به فسيتم إطعام ملايين المحتاجين.
  • أكل صحي: أيضا يجب علينا أن نفكر في تناول طعام صحي، فمثلاً نشترِي الأطعمة الصحية التي لا تتطلب الكثير من النفايات والتي يمكن التخلص منها في شكل عبوات، ويجب علينا إعادة استخدام أكياس التسوق القديمة والحاويات لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والأفضل من ذلك أكياس القماش.
  • حفظ بقايا الطعام لليوم التالي: كثير من الناس مهملون بما يكفي لرمي نصف وجبة جيدة وعدم حفظها لوقت لاحق، إن تناول بقايا الطعام في كثير من الأحيان سيوفر المال ويؤدي إلى تقليل هدر الطعام، فيجب علينا أن نحاول أن نجعل الاحتفاظ ببقية الطعام في الثلاجة لتناولها في اليوم التالي.
  • تجنب الطعام المغلف بالبلاستيك: يتم تغليف معظم الأطعمة بالبلاستيك هذه الأيام، على سبيل المثال تنتج المملكة المتحدة وحدها أكثر من 170 طناً من النفايات كل عام معظمها عبارة عن تغليف أغذية، فإذا لاحظنا سلة المهملات الخاصة بنا سنجد أن معظمها من البلاستيك الذي كان يلف طعامنا، هذه واحدة من أكبر صراعات الحياة اليومية. 
  • مقاطعة قوارير المياه البلاستيكية: يتم التخلص من الملايين من زجاجات المياه البلاستيكية من قبل الناس كل يوم، لن نوفر فقط حمولة كبيرة من المال عن طريق التبديل إلى زجاجات زجاجية قابلة لإعادة الاستخدام ولكننا أيضًا سنرمي زجاجات مياه فارغة أقل بكثير في سلة المهملات وهذا بدوره يعني أننا لن نساهم في رمي الزجاجات في مقالب القمامة أو في قاع المحيط.
  • إعادة التدوير: يجب علينا أن لا نتخلص فقط من الزجاجات القديمة أو علب الألمنيوم، بدلاً من ذلك نقوم بإعادة تدويرها، معظم المناطق الحضرية لديها محطة إعادة تدوير في المدينة، حيث يجب القيام برحلات إلى محطة إعادة التدوير أكثر من الرحلات إلى مكب النفايات.
  • التسميد: يعتبر التسميد عملية سهلة وطبيعية تأخذ بقايا النباتات وفضلات المطبخ وتحولها إلى غذاء غني بالمغذيات يساعد النباتات على النمو، السماد عبارة عن مواد عضوية تم جمعها معًا وتحللها، حيث يساعدنا التسميد على إعادة تدوير نفايات المطبخ وتقليل كمية ما يتم إرساله إلى مكبات النفايات التي تثبت أنها آمنة للبيئة.
  • شراء العناصر المعبأة في كرتون معاد تدويره: يجب على الفرد شراء المنتجات المعبأة في علب كرتونية معاد تدويرها، وبالمثل فإن الصحف القديمة تصنع مواد تغليف جيدة وهذا يساعد على تعزيز إعادة التدوير.
  • شراء بطاريات قابلة للشحن: ستوفر لنا البطاريات القابلة لإعادة الشحن المال على المدى الطويل، حيث تبقى البطاريات التي تستخدم لمرة واحدة بعيدًا عن مدافن النفايات، يمكن أن تكون البطاريات التي تستخدم لمرة واحدة ضارة جدًا بالبيئة، حيث يمكن أن تتسرب المواد الكيميائية داخل البطاريات.

المصدر: كتاب النظام البيئي والتلوث د. محمد العوداتكتاب البيئة وحمايتها للمولف نسيم يازجيكتاب علم وتقانة البيئة للمؤلف فرانك ر.سبيلمانكتاب الانسان وتلوث البيئة للدكتور محمد صابر/2005


شارك المقالة: