أنواع النفايات الصناعية

اقرأ في هذا المقال


تُعرَّف النفايات الصناعية على أنها مواد غير مرغوب فيها أو متبقية تنتج عن العمليات الصناعية، هناك عدة أنواع من النفايات الصناعية وبينما يعتبر البعض أنها غير خطرة حيث تصنف بعض الأنواع على أنها خطرة، بغض النظر فإن كل أنواع النفايات الصناعية من المحتمل أن تكون ضارة إذا تمت إدارتها بشكل غير صحيح.
النفايات السامة والنفايات الخطرة والنفايات الكيميائية والنفايات الصلبة الصناعية والنفايات الصلبة البلدية هي تصنيفات للنفايات الصناعية، حيث يمكن لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي معالجة بعض النفايات الصناعية أي تلك التي تتكون من ملوثات تقليدية مثل الطلب على الأكسجين الكيميائي الحيوي (BOD)، تتطلب النفايات الصناعية المحتوية على ملوثات سامة أو تركيزات عالية من الملوثات الأخرى (مثل الأمونيا) أنظمة معالجة متخصصة.
يمكن تصنيف النفايات الصناعية على أساس خصائصها: النفايات في شكل صلب ولكن بعض الملوثات الموجودة في شكل سائل على سبيل المثال صناعة الأواني الفخارية أو غسل المعادن أو الفحم، وبشكل عام يمكن تصنيف النفايات الصناعية إلى نوعين أي غير خطرة وخطيرة، النفايات الصناعية غير الخطرة هي النفايات الناتجة عن النشاط الصناعي والتي لا تشكل تهديدًا للصحة العامة أو البيئة مثل الكرتون والبلاستيك والمعادن والزجاج والصخور والنفايات العضوية.

ما هي أنواع النفايات الصناعية؟

يمكن أن تكون النفايات الصناعية خطرة أو غير خطرة، مع ذلك يمكن أن يسبب ضرراً كبيراً للبيئة إذا لم تدار بشكل صحيح، فيما يلي بعض الأنواع الشائعة من النفايات الصناعية التي يمكن أن تكون خطرة على حياة الإنسان والبيئة:

  • النفايات الصلبة: على الرغم من أن مصطلح “النفايات الصناعية” يشمل عدة أنواع مختلفة إلا أن أكثرها شيوعًا هو النفايات الصلبة الصناعية في كل عام، على سبيل المثال الصناعات الأمريكية تتخلص من حوالي 7.6 مليار طن من النفايات الصناعية الصلبة.
    وفقًا لقانون الحفاظ على الموارد واستعادتها يمكن توليد النفايات الصلبة عن طريق عمليات التصنيع مثل: توليد الطاقة الكهربائية واستخدام الكيماويات الزراعية والمواد الكيماوية غير العضوية وصناعة الحديد والصلب ومعالجة المياه وصناعة البلاستيك والراتنجات وتم توضيح العديد من عمليات التصنيع الأخرى.
  • النفايات السامة: يمكن أن تكون النفايات الصناعية سامة أو نفايات خطرة، إذا لم تتم إدارة هذا النوع من النفايات الصناعية بشكل صحيح فقد يتسبب في ضرر للإنسان والحيوان والبيئة من خلال تلوث المجاري المائية مثل الأنهار والبحيرات، عادة ما يكون هذا النوع من النفايات الصناعية ناتجًا ثانويًا عن مواد أخرى يتم إنتاجها في المصانع والمستشفيات ومنشآت التصنيع.
    من المهم ملاحظة أن قوانين النفايات يمكن أن تختلف من دولة إلى أخرى، على سبيل المثال في العديد من الدول لا يعتبر الأسبست نفايات خطرة ومع ذلك في كاليفورنيا إذا كان وزن النفايات أكثر من 50 رطلاً إجمالاً يلزم النقل بواسطة شركة معتمدة للتخلص من النفايات الخطرة.
  • النفايات الكيميائية: تحتوي النفايات الكيميائية في الغالب على مواد كيميائية ضارة ولكن هذا لا يعني أنها مصنفة على أنها خطرة، لكي تعتبر خطرة يجب أن يكون لها خاصية قابلية الاشتعال أو التآكل أو التفاعل أو السمية وفقًا لوكالة حماية البيئة.
  • النفايات الثانوية: كما ركزت جهود إدارة المواد المستدامة لوكالة حماية البيئة أيضًا على إعادة استخدام المواد الثانوية التي تعتبر غير خطرة مثل القصاصات والمخلفات الناتجة عن عملية الإنتاج، تشمل الأمثلة على أنواع النفايات الثانوية ما يلي: احتراق الفحم ورمل مسبك مستهلك ومواد البناء عند هدم البنية التحتية.

كيفية التخلص من النفايات الصناعية:

يمكن أن يكون للتعامل مع النفايات الصناعية بشكل غير صحيح عواقب ضارة على كل من الشركات والمجتمع، إذا لم يتم التخلص منها بشكل صحيح يمكن إطلاق النفايات الضارة في الهواء والتربة والمياه ويمكن أن يشكل هذا الإهمال أيضًا تهديدًا لسمعة الشركات والنتيجة النهائية ويعرض لغرامات ودعاية باهظة الثمن قد تكافح الشركات للتعافي منها لسنوات قادمة.
تقدم شركات التخلص من النفايات الخطرة خيارًا أكثر أمانًا وملاءمة ويمكنها المساعدة في عملية التخلص من النفايات الصناعية، تختلف لوائح النفايات الصناعية فعلى سبيل المثال تملي النفايات الصناعية الخطرة لائحة “من المهد إلى اللحد”، هذا يعني أنه إذا قمت بتوليد نفايات خطرة فالبشر مسؤولن قانونيًا وماليًا عنها من وقت إنشائها حتى وقت التخلص منها سواء كان ذلك في ممتلكاتك أم لا، هذا هو السبب في أن العديد من مولدات النفايات الصناعية تعمل مع شركة للتخلص من السمعة الحسنة لمساعدتهم على إدارة هذه العملية وتخفيف أي مشاكل قد تنشأ عن نقل النفايات والتخلص منها.

المصدر: كتاب البيئة وحمايتها للمولف نسيم يازجيكتاب علم وتقانة البيئة للمؤلف فرانك ر.سبيلمانكتاب الانسان وتلوث البيئة للدكتور محمد صابر/2005كتاب النظام البيئي والتلوث د. محمد العودات


شارك المقالة: