أنواع مضخات زيت محرك السيارة

اقرأ في هذا المقال


تُعد مضخات الزيت من الأجزاء المهمة بمنظومة تزييت المحرك، حيث تعمل المضخة على دفع الزيت من الحوض إلى فلتر الزيت والمجاري، ثم إلى محامل المحرك، في الغالب تعمل المضخة عن طريق ترس على عمود الكامات، ومن الممكن أن تعمل المضخة في بعض أنواع المحركات عن طريق السير بشكل مباشر من نهاية عمود الكرنك.

أنواع مضخات زيت المحرك:

1- المضخة ذات التروس (المسننات):

تستعمل المضخة ذات التروس (مسننات) الخارجية والمركزية؛ لتوليد القوة اللازمة لضخ الزيت، هذه التروس موضوعة داخل جسم المضخة ذي الحجم الصغير، حيث يدور الترس الخارجي على عمود قصير، بينما الترس المركزي يكون مثبت على عمود طويل ويدور عن طريق ترس حلزوني معشّق مع ترس مماثل على الكامات، ويجب أن تكون أسنان الترسين (المركزي، والخارجي) معشّقة بأقل خلوص ممكن بينهما.
يتم سحب الزيت إلى المضخة عندما تدور أسنان المسننات، فعندما تبتعد أسنان المسننين عن بعضهما البعض عند مدخل الزيت؛ تنشأ خلخلة تقوم بسحب الزيت، وعندما تتحرك الأسنان وتقترب؛ يتم ضغط الزيت الذي ينصرف من خلال مخرج المضخة، ويدخل الزيت المضغوط بعد ذلك إلى باقي منظومة التزييت، والمضخة ذات التروس عالية الكفاءة وتقوم بتوليد الضغوط المرتفعة عند الحاجة.

2- المضخة الدوارة:

تُعد المضخة الدوارة من المضخات ذات الكفاءة العالية، وهي تحتوي على عضو دوار خارجي وداخلي، يكون العضو الخارجي على شكل نجمة والداخلي يكون على شكل صليب ذو حواف تتوافق في التركيب مع العضو الدوار الخارجي، والاثنان مركبان داخل جسم المضخة، العضو الداخلي هو الأصغر ويدار من خلال عمود يستمد حركته من عمود الكامات، العضو الدوار الداخلي مركب لا مركزياً، بحيث مع دورانه تتحرك حوافه المستديرة حول نجمة العضو الخارجي؛ ممّا يؤدي إلى دورانه أيضاً.
عندما يدور عمود المضخة، فإن فعل انحراف العضوين الدوارين عن المركز؛ يؤدي إلى تكون جيوب تكون أبعادها متغيرة، ويتكون جيب كبير عند جانب الدخول، ومع دوران العضوين الدوارين، يقل حجم الجيب المعبأ بالزيت ويصغر مع اقترابه من فتحة الخروج من المضخة، ممّا يؤدي إلى ضغط الزيت، مع استمرار دوران المضخة يتكرر هذا الفعل، ممّا يؤدي إلى توريد منتظم للزيت داخل ممرات الزيت في المحرك.

المصدر: محركات الاحتراق الداخلي/ م.احسان محمد علي كريممحركات احتراق داخلي/ ابراهيم ابوقبيطهدراسة أنظمة التحكم في السيارات التقليدية والحديثة/ أسامة محمد


شارك المقالة: