ما هي أسباب استبدال محرك الطائرة

اقرأ في هذا المقال


سيتم في هذا المقال الحديث عن الأسباب التي تقود إلى استبدال محرك الطائرة ومنها: الجزيئات المعدنية الموجودة في زيت محركات الطائرة، والقراءات الخاطئة في برامج مراقبة حالة المحرك لها.

الأسباب التي تتطلب استبدال محرك الطائرة

جزيئات معدنية في زيت محركات الطائرة

تعتبر الجسيمات المعدنية الموجودة في شاشات زيت المحرك أو أجهزة الكشف عن الرقائق المغناطيسية بشكل عام مؤشرًا على عطل داخلي جزئي للمحرك، ويميل الكربون إلى التفتت من داخل المحرك في قطع تشبه الصخور لها مظهر معدني، ومن الضروري مراعاة هذه الاحتمالات عند العثور على جزيئات غريبة على شاشات زيت المحرك أو أجهزة الكشف عن الرقائق المغناطيسية.

وقبل إزالة المحرك بسبب عطل داخلي مشتبه به، بسبب وجود مادة غريبة على شاشات الزيت أو سدادات حوض الزيت، يجب تحديد ما إذا كانت الجزيئات الغريبة عبارة عن معدن حديد عن طريق وضعها بالقرب من مغناطيس لمعرفة ما إذا كانت ممغنطة، وإذا لم تكن المادة ممغنطة، فلن يجذبها المغناطيس.

وأي معدن حديد في مصافي الزيت يكون مدعاة للقلق، وقد تكون الكميات الصغيرة جدًا من المعادن غير حديدية، خاصة بعد إجراء الصيانة الرئيسية للمحرك طبيعية في بعض الأحيان، وإذا كانت الجسيمات معدنية، فيجب تحديد المدى المحتمل للضرر الداخلي، على سبيل المثال، إذا تم العثور على جزيئات صغيرة متشابهة في طبيعتها مع الحشوات، يجب إزالة الزيت من النظام وإعادة تعبئته.

ثم يجب القيام بتشغيل المحرك على الأرض وإعادة فحص شاشات الزيت وأجهزة الكشف عن الرقائق المغناطيسية، وإذا لم يتم العثور على دليل آخر على وجود مواد غريبة، فيجب الاستمر في تشغيل المحرك أو وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة، ومع ذلك يجب مراقبة أداء المحرك عن كثب بحثًا عن أي إشارة إلى صعوبة أو وجود عطل داخلي.

برنامج تحليل زيت محرك الطائرة الطيفي

يسمح برنامج تحليل الزيت الطيفي بتحليل عينة الزيت والبحث فيها عن وجود عناصر معدنية دقيقة، بسبب دوران الزيت في جميع أنحاء محرك الطائرة، وتحتوي كل مادة تشحيم في الخدمة على جزيئات مجهرية من عناصر معدنية تسمى معادن التآكل، نظرًا لأن المحرك يعمل خلال فترة زمنية معينة، يلتقط الزيت جزيئات صغيرة جدًا تظل معلقة في الزيت.

وتحدد برامج تحليل الزيت هذه الجزيئات وتقيسها في أجزاء في المليون بالوزن، ويتم تجميع العناصر التي تم تحليلها في فئات، مثل معادن التآكل والمواد المضافة، ويوفر قياسها في (PPM) البيانات التي يمكن للمحللين الخبراء استخدامها كأحد الأدوات العديدة لتحديد حالة المحرك.

وإذا كان لبعض المعادن زيادة في جزء في المليون، يمكن أن يكون ذلك إشارة إلى تآكل المكون أو مؤشرًا على بدية فشل المحرك، ويتم تسجيل كمية معادن التآكل وتدوينها في كل مرة يتم فيها أخذ عينة للفحص، وإذا زادت كمية المعادن المتآكلة عن المعدل الطبيعي، فيمكن عندئذ إخطار المشغل بسرعة حتى يمكن طلب إجراء الإصلاح أو إجراء الصيانة المحددة الموصى بها أو الفحص.

وتتمثل ميزة تحليل الزيت في زيادة السلامة من خلال ملاحظة مشكلة في المحرك قبل تعطله، كما أنه يوفر المال من خلال العثور على مشاكل في محرك الطائرة قبل أن تصبح وتتفاقم إلى مشاكل كبيرة أو تسبب تعطل للمحرك بالكامل، كما يمكن استخدام هذا الإجراء لكل من التوربينات والمحركات الترددية للطائرة، كما يمكن استخدام تحليل الزيت لتشخيص عطل وشيك للمحرك، وسيكون سببًا لإزالة المحرك من الطائرة وإرساله للإصلاح.

قراءات خاطئة في برامج مراقبة حالة محرك الطائرة

  • تتم مراقبة العديد من المحركات التوربينية من خلال برنامج حالة المحرك الذي يساعد على تحديد صحة وسلامة المحرك في الخدمة، ويمكن أن يسمى هذا أيضًا مراقبة أداء تحليل الاتجاه.
  • ولكنه يتكون أساسًا من مراقبة معلومات معينة عن المحرك يوميًا ومراقبة تحولات الاتجاه أو التغييرات في معلومات المحرك، وقد يكون التغيير في هذه المعلومات الرئيسية أي مع مرور الوقت بمثابة تحذير من أن المحرك يعاني من تدهور داخلي خطير ويجب إصلاحه.

مشاكل أخرى في تشغيل محرك الطائرة

تتم إزالة المحركات عادة عند وجود مشاكل تشغيلية ثابتة للمحرك، حيث تتضمن مشكلات تشغيل المحرك بشكل عام، على سبيل المثال لا الحصر، على واحدًا أو أكثر من المشاكل التالية:

  • اهتزاز المحرك المفرط هذا صحيح بشكل خاص مع المحركات التوربينية.
  • المحركات التوربينية التي تتجاوز قراءاتها قراءات التشغيل العادية أو مكونات محدودة العمر تتجاوز الحد الأقصى للوقت في الخدمة أو الدورات.
  • انخفاض ناتج الطاقة، بسبب الضغط المنخفض عمومًا مع المحركات الترددية وتدهور المحرك الداخلي أو تلف التوربينات.

المصدر: 1. Aircraft communications and navigation systems, by mike tooley and david wyatt.2. Aircraft Maintenance and Repair, seventh edition, Michael J. Kroes.3. Aircraft Engineering Principles, by Mike Tooley.4. Aircraft Propulsion and Gas Turbine Engines, Second Edition, by Ahmed F. El-Sayed .


شارك المقالة: