عمود الكرنك

اقرأ في هذا المقال


يقوم عمود الكرنك بتأمين عجلات السيارة بعزم الدوران المناسب بشكل مستمر، ويحتوي على العديد من بنوز المحامل الرئيسية عند المحور المركزي للعامود، للتثبيت بجسم المحرك، وعدد من البنوز تتصل بها النهايات الكبرى لأذرع التوصيل (بنوز الكرنك)، كما تنحرف عن المحور المركزي للعامود (نصف قطر دوران العامود).

عمود الكرنك:

يقوم عمود الكرنك بتحويل حركة المكبس الترددية إلى دورانية، أيضاً يقوم عامود الكرنك بإدارة عامود الكامات وأجزاء المحرك الأخرى، كما يتصل في محركات الحث الخطي ذراع واحد للتوصيل ببنز الكرنك، بينما في المحركات التي على شكل حرف V يتصل اثنين من أذرع التوصيل بكل بنز من بنوز الكرنك على العمود، عمود الكرنك له نهايتان، أحد النهايات يطلق عليها نهاية الحدافة أو النهاية الخلفية، وهي النهاية التي تتصل بها حدافة المحرك، والأخرى النهاية الأمامية أو نهاية الإدارة بالسيور، التي يتصل بها خامد الاهتزازات.
تصنع أعمدة الكرنك من معادن قوية وجودة عالية، ويتم تصميمه بكل دقة؛ ليتحّمل القوى الكبيرة، من الممكن أن تصل القوة التي تؤثر من ذراع التوصيل على المحامل بسبب تذبذب القدرة على المكابس حوالي 5 طن، كما أن معدن تصنيع عامود الكرنك هو الحديد الصلب المطروق أو الحديد الزهر، بالإضافة إلى أن عمود الكرنك المصنع من الصلب هو الأكثر قساوة وتحملاً للقوى الكبيرة المؤثرة عليه دون حدوث انحناء أو التواء أو كسر.

المحامل الأساسية لعمود الكرنك:

يتم تثبيت عمود الكرانك بجسم المحرك من خلال العديد من المحامل الأساسية، يكون عدد المحامل في أي عمود كرنك يزيد بواحد عن عدد الاسطوانات، يكون عدد المحامل في بعض أنواع الأعمدة أقل من عدد الاسطوانات، وعموماً يتحدد عدد المحامل الرئيسية وفقاً لتصميم المحرك، أي أن عدد المحامل في المحركات التي على شكل حرف V أقل من مثيلتها الخطية التي لها نفس عدد الاسطوانات؛ لأن جسم المحرك V يستخدم عمود كرنك أقصر.
تستعمل أغلب المحركات جلب محامل تصمم كالتي تستعمل في محامل أذرع التوصيل، لكن أبعادها تكون أكبر، يجب أن يتم تركيب بنوز المحامل بإحكام؛ لتجنب حدوث ضوضاء، كذلك ينبغي أن يكون هناك خلوص كافي للسماح بتكوين غشاء زيت بين بنوز المحامل والمحامل، بحيث يتراوح سمكه بين 0.03 – 0.05 مم.

المصدر: محركات احتراق داخلي/ ابراهيم ابوقبيطهمحركات الاحتراق الداخلي/ م.احسان محمد علي كريمدراسة أنظمة التحكم في السيارات التقليدية والحديثة/ أسامة محمد


شارك المقالة: