ما هو راديو تعديل التردد FM وكيفية عمله

اقرأ في هذا المقال


FM” هو اختصار لتعديل التردد والذي يُشير إلى وسيلة تشفير الإشارة الصوتية على تردد الموجة الحاملة، حيث تعمل محطات “FM” الكاملة والطاقة المنخفضة والمترجم والمعزز في نطاق “88 ميجاهرتز” – “108 ميجاهرتز”، وهناك العديد من فئات المحطات الإذاعية.

ما هو راديو تعديل التردد؟

راديو تعديل التردد: هو البث الإذاعي في نطاق التردد “88 ميجاهرتز” – “108 ميجاهرتز”، كما يتم استخدام النطاقين “65 ميجاهرتز – “74 ميجاهرتز” و”76 ميجاهرتز” – “95 ميجاهرتز” أيضاً، وتعدل تقنية “FM” الناقل عن طريق تغيير التردد وليس حسب قوة الإشارة كما هو الحال مع “AM“.

تم تطوير “FM” في ثلاثينيات القرن الماضي وأصبحت مشهورة في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي للاستماع إلى الموسيقى بسبب فعاليتها الأكبر من “AM”، وبدأ إرسال “FM” في الستيريو في الستينيات.

  • “FM” هي اختصار لـ “frequency modulation”.
  • “AM” هي اختصار لـ “Amplitude Modulation”.

أساسيات راديو تعديل التردد:

أصغر خدمة تقدم إلى مناطق تقع في نطاق ثلاثة أو أربعة أميال من موقع جهاز الإرسال وأكبر خدمة تقدم للمواقع التي تبعد أكثر من “60 ميلاً” عن موقع جهاز الإرسال، ويتم ترخيص المحطات الإذاعية التعليمية غير التجارية فقط في النطاق المحجوز “88 ميجاهرتز” – “92 ميجاهرتز”، وقد تعمل كل من المحطات التعليمية التجارية وغير التجارية في النطاق غير المحجوز “92 ميجاهرتز” – “108 ميجاهرتز”.

تُعرَّف كلمة راديو بأنّها وسيلة إرسال واستقبال الرسائل عبر الخط الجديد وباستعمال الموجات الكهرومغناطيسية، وهو خط جديد لبث راديو “FM” باستخدام تقنية تعديل التردد “FM” ويحظى بشعبية كبيرة بين المستخدمين في الوقت الحاضر، و”newlineRadio” الذي بدأ مع الترانزستورات أصبح له الآن أشكال عديدة، مثل راديو الأقمار الصناعية الجديد وراديو الإنترنت والراديو التجاري وراديو المجتمع.

كما تم إطلاق خدمة البث “FM” الخاصة على ثلاث مراحل والآن يتم تشغيل “381 قناة” راديو “FM” خاصة في البلاد، وأنشأت هذه القنوات الإذاعية تنسيقها الجديد للبث والذي يختلف تماماً عن المحطات الإذاعية الجديدة، والهدف الرئيسي من البرمجة هو تلبية احتياجات الجيل الجديد من المستخدمين.

إنّ أسلوب فرسان الراديو أو مقدمي العروض واللغة والموسيقى وبرامج الهاتف والبث الجديد في الهواء الطلق و”Vox pop” والأنشطة على الأرض واستخدام منصة الشبكات الاجتماعية، هي الميزات الجديدة الرئيسية لمحطات الراديو الخاصة، وهذه غير رسمية بطبيعتها ونشاط على الهواء ونشاط على الأرض وخطوط جديدة واستراتيجيات أخرى يتم تبنيها، بحيث يجب أن يكون المستمعون متصلين بهذه القنوات الجديدة لراديو “FM”.

إنّ بساطة مقدمي الراديو في اللغة والعبارات الملتقطة والتحفيز الفوري تجعلهم يتمتعون بشعبية، وقامت قنوات الراديو الخاصة بإنشاء خط جديد خاص بها مخطط النقطة الثابتة “FPC” و”CLB” لتقديم برامج خطية جديدة في عروض نطاقات زمنية مختلفة أي تنسيق يعمل على مدار الساعة، كما تركز محطات راديو “FM” الخاصة بشكل رئيسي على تطوير معايير لغتها الخاصة الجديدة لإشراك أكبر عدد ممكن من المستمعين.

  • “CLB” هي اختصار لـ “Content Link Breakup”.
  • “FPC” هي اختصار لـ “Fair Point Communications”.

آلية عمل راديو FM:

يعمل راديو “FM” بنفس الطريقة التي يعمل بها راديو “AM”، ويكمن الاختلاف في كيفية تعديل الموجة الحاملة أو تغييرها، ومع راديو “AM” يتنوع اتساع الإشارة أو قوتها الإجمالية لتضمين معلومات الصوت، ومع “FM” يختلف التردد أي عدد المرات التي يتغير فيها الاتجاه الحالي في كل ثانية لإشارة الموجة الحاملة.

تتمتع إشارات “FM” بميزة كبيرة على إشارات “AM”، وكلتا الإشارتين عرضة لتغيرات طفيفة في السعة ومع بث “AM” ينتج عن هذه التغييرات ثابت، ومع بث “FM” لا تهم التغييرات الطفيفة في السعة نظراً لأنّ الإشارة الصوتية يتم نقلها من خلال التغييرات في التردد، كما يمكن لمستقبل “FM” فقط تجاهل التغييرات في السعة ولا يوجد ثابت على الإطلاق.

وتم اختراع راديو “FM” في الثلاثينيات من القرن الماضي كوسيلة لمواجهة مشكلات التداخل مع راديو “AM”، كما تحدث محطات راديو “FM” على موجات ترددات عالية جداً “VHF” وهي أكثر شيوعاً بفضل دقة الصوت الأفضل، والتي سمحت للبث الاستريو بالازدهار على هذا النوع المحدد من شبكات البث، ونطاقات “FM” أقصر بكثير من نطاقات “AM” على الرغم من التردد العالي، ممّا يعني أنّ راديو “FM” أفضل بكثير لمحطات الراديو المحلية.

عندما تم تطوير هذه التقنية في الأصل لم يكن هناك تهديد محدد لراديو “AM”؛ لأنّ راديو “FM” يتطلب من الناس شراء نوع مختلف من أجهزة الاستقبال، ولم يكن هناك تغيير في الترددات إلّا بعد الحرب العالمية الثانية ممّا أتاح وصول راديو “FM” بشكل أكبر، وبالتالي الإطاحة بشعبية راديو “AM”.

بث راديو FM:

يستعمل راديو “FM” تعديل التردد، حيث في إشارة ذات تردد وسعة ثابتين يكون تردد الإشارة لم يتغير أو لم يتم تعديله لذلك لا توفر معلومات مفيدة واردة، وعندما تقدم معلومات إلى هذه الإشارة يكون هناك تغيير في التردد يتناسب طردياً مع المعلومات.

عندما يتم تعديل التردد بين منخفض وعالي فإنّ تردد الموجة الحاملة يرسل الموسيقى أو الصوت، وفقط التردد يتغير نتيجة لذلك والسعة تبقى ثابتة طوال الوقت، كما يعمل راديو “FM” في نطاق “87.5 ميجاهرتز” إلى “108.0 ميجا هرتز”، وهو نطاق تردد أعلى من راديو “AM” ونطاق المسافة لناقلات “FM” محدود أكثر من “AM”، وعادةً ما يكون أقل من “100 ميل”.

ومع ذلك، فإنّ راديو “FM” هو الأنسب للموسيقى، وينتج النطاق الترددي الأعلى من “30 هرتز” إلى “15 كيلو هرتز” جودة الصوت التي يتم استخدامها، وللحصول على منطقة تغطية أكبر تحتاج إرسالات “FM” إلى محطات إضافية لنقل المزيد من الإشارات.

يتم القيام بعمليات بث “FM” بشكل كبير في نظام استريو ويمكن لبعض محطات “AM” أيضاً بث إشارات استريو، وعلى الرغم من أنّ إشارات “FM” أقل حساسية للضوضاءوالتداخل، إلا أنّ الحواجز المادية مثل المباني والتلال يمكن أن تقلل منها وتؤثر على الاستقبال الكلي.

موالف راديو FM:

يُعد موالف راديو “FM” المدمج الآن ميزة أساسية، ويتيح للمستعمل بالاستماع إلى معظم محطات راديو “FM” التي تبث على الهواء مباشرة، وتتطلب جميع الهواتف المزودة بموالف راديو “FM” تقريباً سماعة رأس سلكية لتوصيلها بالوحدة، حيث يتم استخدامها كهوائي.

يمكن لمعظم موالفات راديو “FM” تلقي معلومات محطة الراديو الأساسية عبر “RDS”، ولا يتداخل استخدام راديو “FM” مع مشغل الشبكة وهو مجاني، كما تعمل بعض الشركات على تحسين واجهات راديو “FM” الخاصة بها من خلال تحسين الراديو المرئي الذي يضيف عناصر مرئية ونصاً كطبقة معلومات إضافية لعمليات البث الإذاعي العادية.

يتم تنزيل عرض تقديمي للرسومات والنص ومتزامن مع البرمجة الصوتية على الهاتف عبر اتصال بيانات ولا تتأثر سلسلة إرسال “FM” بإضافة الراديو المرئي، ويكون نوع المحتوى الذي يمكن أن يقدمه الراديو المرئي:

  • معلومات عن الأغنية والفنان الذي يتم تشغيله حالياً على الهواء.
  • عرض الصور المتعلقة بالمقدمين أو القصص الإخبارية.
  • خريطة الطقس أثناء بث الطقس.
  • تنبيهات الأخبار والطقس وحركة المرور أثناء تشغيل الأغاني.
  • شارك في مسابقات على الهواء.
  • يمكنك فقط استخدام تحسين الراديو المرئي عبر اتصال البيانات الخلوية، لأنّ استخدامه عبر شبكة “Wi-Fi” ليس خياراً.

ملاحظة:“RDS” هي اختصار لـ “Radio Data System”.

المصدر: Introduction to Analog and Digital Communications/ Simon HaykinData Communication and Computer NetworkWIRELESS COMMUNICATIONS/ Andreas F. MolischTheory and Problems of Signals and Systems/ Hwei P. Hsu, Ph.D./ JOHN M. SENIOR Optical Fiber Communications Principles and Practice Third Edition


شارك المقالة: