ملفات التبريد وملفات التسخين

اقرأ في هذا المقال


تستخدم ملفات التبريد والتسخين لمعالجة الهواء حرارياً، أي لتسخينه أو تبريده، في العادة تتكون هذه الملفات من العديد من الأنابيب يمر بداخلها مائع نقل الحرارة، بينما يتحرك خارجها الهواء الذي نريد تسخينه أو تبريده.

ملفات التبريد وملفات التسخين:

تكون الأنابيب متصلة من جهة الهواء بسطح ممتد لنقل الحرارة إلى الهواء، كما تستعمل في بعض الأحيان أنواعاً أخرى من ملفات تسخين الهواء مثل، سخانات الغاز والسخانات الكهربائية، يوجد العديد من بدائل مائع نقل الحرارة الذي بتحرك داخل الأنابيب، تستعمل ملفات التبريد المبردات المستعملة في الآت التبريد مثل، فريون 134 أو فريون 22 وغيرها من الفريونات، يكون ملف التبريد في هذه الحالة هو مبخر ماكينة التبريد، كذلك تستعمل ملفات التبريد محلول ملحي أو ماء مثلج، إذا احتاج الأمر تبريد الهواء لما تحت الصفر المئوي، كما تستعمل ملفات التسخين بخار ماء أو ماء ساخن.

المراوح:

تقوم المراوح باستهلاك تقريباً من 10 % إلى 20 % من الطاقة المستهلكة في أنظمة التكييف المركزي، حيث تستهلك أنظمة التكييف المركزي أكثر من 25 % من الطاقة في المباني، تستعمل المراوح لتحريك الهواء ودفعه في نظام تكييف الهواء، يكون ذلك من خلال رفع ضغط الهواء بنسبة معينة؛ تسمح بتغلب سريان الهواء على المقاومة التي يتعرض لها السريان في المكونات المتنوعة التي يسري خلالها الهواء.

يتم استعمال المراوح في أماكن عديدة في أنظمة تكييف الهواء، حيث تعمل على دفع الهواء المكيف، أيضاً سحب الهواء الذي يعود من الغرف ودفعه إلى وحدات مناولة الهواء، يتم وضع المراوح كمقطع في وحدات مناولة الهواء أو كوحدة مستقلة، كذلك تستعمل المراوح لطرد الهواء العادم إلى خارج المبنى وسحب الهواء الذي يأتي من الخارج إلى داخل المبنى.
تعمل المراوح بمحرك أو بسير نقل الحركة من المحرك، تستعمل أنظمة تكييف الهواء نوعين من المراوح، مراوح الطرد المركزي أو المراوح المحورية، تتكون المراوح المحورية من دفاعة تتحرك داخل أسطوانة حول محورها، عند دوران الدفاعة يدفع الهواء في اتجاه محوري داخل الأسطوانة، مع رفع ضغط الهواء بالمروحة، تتميز المراوح المحورية بالكفاءة العالية، من عيوبها رفع ضغط الهواء بكفاءة منخفضة.

المصدر: مصطفى محمد السيد/ المعدات الأساسية لهندسة التبريدتكنولوجيا التبريد والتهوية وتكييف الهواء/ابراهيم محمد القرضاوىالتبريد والتكييف أسس وتطبيقات عملية/ محمد رزوقي


شارك المقالة: