نظام الهبوط الآلي في الطائرات ILS

اقرأ في هذا المقال


تعتبر منشأة نظام الهبوط الآلي (ILS) وسيلة دقيقة للغاية، ويمكن الاعتماد عليها للتنقل إلى المدرج في ظروف (IFR)، كما يوفر نظام (ILS) التوجيه الجانبي والرأسي الضروري للتحليق، وعند توفر جميع مكونات نظام (ILS) بما في ذلك إجراء النهج المعتمد قد يقوم الطيار بتنفيذ نهج دقيق.

ما هو نظام الهبوط الآلي ILS

نظام الهبوط الآلي (ILS): هو أداة هبوط دقيقة قياسية لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، تُستخدم لتوفير إشارات توجيه دقيقة للسمت والنزول؛ لتوجيه الطائرات للهبوط على المدرج في ظل الظروف الجوية العادية أو السيئة، وهو عبارة عن نهج مدرج دقيق يساعد على استخدام حزمتين راديويتين لتزويد الطيارين بالتوجيه الرأسي والأفقي أثناء اقتراب الهبوط.

  • “ILS” هي اختصار لـ “Instrument Landing System”.
  • “ICAO” هي اختصار لـ “International Civil Aviation Organization“.
  • “IFR” هي اختصار لـ “Instrument Flight Rules”.

أساسيات نظام الهبوط الآلي ILS

لقد كانت (ILS) هي الدعامة الأساسية للمساعدات الملاحية للهبوط لأكثر من (50 عاماً) وتوفر الإصدارات الحديثة، والتي تستخدمها إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) للطائرات معلومات توجيه ملاحة عمودية وأفقية دقيقة أثناء الاقتراب والهبوط، ومنارات العلامات المرتبطة أو معدات قياس المسافة منخفضة الطاقة (LPDME)، والتي تحدد المسافة إلى المدرج، كما تكمن جاذبية شركة (ILS) في اقتصاد تكاليف إلكترونيات الطيران وقبولها الدولي الواسع.

هذا وقد أسفرت التطورات التكنولوجية على مر السنين عن تحسن كبير في الدقة والموثوقية وقابلية الصيانة، كما تدعم مساعدات الملاحة الأرضية (GBNA) جميع أنظمة (ILS) الأرضية في نظام الفضاء الجوي الوطني (NAS) وتستمر في شراء ونشر أنظمة (ILS) الجديدة أو البديلة في المستقبل المنظور، كما أن نظام الهبوط الآلي (نظام ILS) هو نظام ملاحة لاسلكي أرضي يعطي الطيارين توجيهًا جانبيًا ورأسيًا نحو المدرج، وذلك عندما يتعذر إنشاء اتصال مرئي مع المدرج.

تُعتبر هذه القطع من المعدات الضرورية للمطارات؛ لأنها تزيد من موثوقية كل هبوط وتقلل من الارتفاع الذي يلتزم فيه الطيار بإجراء الهبوط أو يحول مساره، وتضمن في النهاية أن يتمكن الطيار من فهم المدرج بغض النظر عن الظروف.

  • “GBNA” هي اختصار لـ “Ground Based Navigation Aids”.
  • “LPDME” هي اختصار لـ “Low Energy Distance Measurement Equipment”.
  • “FAA” هي اختصار لـ “Federal Aviation Administration”.
  • “NAS” هي اختصار لـ “National Airspace System”.

كيفية عمل نظام الهبوط الآلي ILS

يعمل نظام (ILS) عن طريق إرسال موجات راديو بترددات مختلفة من مدرج الهبوط أحدهما من (90 هرتز) والآخر من (150 هرتز)، وعادة ما يتم بناء منارة لاسلكية تسمى أداة تحديد المواقع في نهاية المدرج مع أزواج متعددة من الهوائيات الاتجاهية، كما أن (Localisers) هم المسؤولون عن التوجيه الأفقي للطائرة، وعلى متن الطائرة يقوم مستقبل (ILS) بتفسير المعلومات والتقارير على الجانب الموجود في الطائرة للسماح للطيار بالتكيف وفقًا لذلك.

عندما تتداخل كلتا الإشارتين فإنّ الطائرة تحلق بشكل مثالي أسفل منتصف المسار إلى المدرج، ويوفر هوائي المنحدر الانزلاقي توجيهًا رأسياً ويعمل بنفس جهاز تحديد المواقع الذي يتم تشغيله على جانبه، كما أنّه يستخدم ترددات (90 هرتز) و(150 هرتز) يتم تفسيرها بواسطة مستقبل (ILS) على متن طائرة، وكما أنّ الأجسام التي يقل ارتفاعها عن (5000 قدم) فوق مستوى سطح الأرض لديها القدرة على عكس إشارات الانزلاق (Localisers)، والتي يمكن أن تخلق منحدرات انزلاقية خاطئة.

كما يوفر أحد أجهزة إرسال (ILS) المسمى (localizer) توجيهاً دقيقاً من اليسار إلى اليمين إلى نقطة نهج مفقودة محددة مسبقًا بالقرب من عتبة المدرج، كما تشبه حركات إبرة المترجمة على شاشة قمرة القيادة ما قد يراه الطيار أثناء التنقل باستخدام (VOR)، وتتضمن إبرة عمودية تتحرك يسارًا ويمينًا للإشارة إلى موضع إشارة المترجم، كما يوفر جهاز الإرسال الآخر المعروف باسم المنحدر الانزلاقي إشارة اتجاهية توفر توجيهًا رأسيًا دقيقًا.

فئات نظام الهبوط الآلي ILS

تحدد معايير منظمة الطيران المدني الدولي التي تم دمجها في الممارسة من قبل منظمي الطائرات مثل (FAA) العديد من فئات نهج معايير العمل الدولية، وهذا يحدد في أي ارتفاع يجب على الطيارين التحول من (ILS) إلى التوجيه المرئي وكما أنّه يحدد المستويات الدنيا للرؤية:

  • يتطلب نهج (CAT 1) أن يطير الطيار بصرياً بعد (200 قدم) فوق المدرج، كما يستخدم هذا عادة لطائرات الطيران العامة الصغيرة.
  • نهج (CAT 2) يخفض هذا الارتفاع الأدنى إلى ما بين (100 قدم) و(200 قدم).
  • يسمح نهج (CAT 3) بتوجيه الأداة إلى ما دون (100 قدم)، كما يمكن أن يشمل ذلك الهبوط التلقائي في الرؤية المنخفضة بواسطة الطيار الآلي للطائرة.

المصدر: 1. AIRFRAME TEXTBOOK BY JEPPESEN, Published 2010 2. POWERPLANT TEXTBOOK BY JEPPESEN, Published 2004 3. GENERAL TEXTBOOK BY JEPPESEN, Published 2009 4. AIRCRAFT COMMUNICATION AND NAVIGATION SYSTEM BY MIKE TOOLY AND DAVID WYATT SECOND EDITION, Published 2017


شارك المقالة: