المميزات المعمارية القطرية

اقرأ في هذا المقال


المسبح في العمارة القطرية التقليدية:

تمتاز البيوت في قطر ومنطقة الخليج بتعدد أشكال وأحجام الحمامات (المسابح)، فعادة ما يكون الحمام بإحدى زوايا الحجرة في الثلث الأخير منها، وأحياناً أخرى يكون بأحد زوايا الليوان ونادراً ما يلحق بإحدى زوايا الحجرة.
ومن الأنواع الشائعة للمسابح في العمارة التقليدية حمام (مسبح) ملحق بالحجرة مربعة الشكل تغطيه قبة نصف دائرية مقامة على جدران الحمام مباشرة، به فتحتان صغيرتان للإضاءة والتهوية، وكذلك يوجد حمام (مسبح) مستيطل الشكل وهو جزء من مساحة الحجرة في الثلث الأخير منها، به جدار حاجب بعرض الحجرة لا يرتفع إلى السقف يتوسطه فتحة دخول للحمام.
كما يوجد حمام (مسبح) مربع بأحد أركان الليوان، ترتفع أرضيته التي يتوسطها ثقب لتصريف الماء عن أرضية الليوان، له جدار حاجب طول قامة الإنسان على شكل حرف (L)، كما يوجد حمام (مسبح) بأحد أركان الليوان أرضيته نفس أرضية الليوان، له جدار حاجب مستقيم تتوسط أرضية الحمام ثقب لتصريف الماء إلى البالوعة.

الأسواق في العمارة القطرية التقليدية:

تكاد الأسواق القديمة في قطر ومنطقة الخليج العربي أن تكون متشابهة من حيث الشكل والتوزيع العام، حيث كان التصميم الشائع عبارة عن دكاكين متراصة في صف واحد يقابلها صف آخر من الدكاكين، ويتقدم الصفين دكة للجلوس، ويغطي الممر بين هذه الدكاكين سقف واحد يقي المارة من حرارة الشمس ويكون من جريد النخيل أو من الخيش، وأما أن تكون هذه الدكاكين في صف واحد يتقدمها مضلة تغطي مساحات فضاء يلتقي فيها رواد السوق من باعة ومشترين، وهذا ما هو موجود بالجزء المتبقي من سوق واقف القطري.
ونظراً لبساطة توزيع الدكاكين فإن الإنسان يستطيع أن يقضي حاجته في تأن ويسر، ولم تكن السوق القديمة وقفاً على الدوحة فقط بل كان هناك سوق الخور ولكن لم يبقى منها إلا جانب بسيط الآن، وكذلك كان هناك سوق بمدينة الوكرة ولم يبقى منها أثر.
بالإضافة إلى نظام الأسواق التقليدية كان هناك نوع آخر تمارس فيه عملية البيع يطلق عليها اسم العمارة، وهي تجمع يتألف من حجرات عديدة يتم تخزين فيها التمور والأخشاب والحبال وأدوات البحر والغوص وغيرها كل على حدة.

المصدر: العمارة والعمران في الدوحة وقطر/ تأليف الدكتور ياسر محجوب/ طبعة 2018العمارة التقليدية في قطر/تأليف محمد جاسم الخليلي/ طبعة 2003القلاع والحصون في قطر/ تأليف الدكتور محمود رمضان/ طبعة 2010


شارك المقالة: