عمارة حمام آغا في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة إسطنبول من أهم المدن التي تحتوي على المعالم التاريخية المهمة التي تساهم في جذب عدد كبير من السياح، كما احتوت على معالم تاريخية ترجع إلى العمارة العثمانية ومن هذه المعالم الحمامات العثمانية، ويعد حمام الآغا في إسطنبول واحد من أهم هذه المعالم في إسطنبول.

خصائص حمام آغا في إسطنبول

  • بني حمام الآغا في مدينة إسطنبول من قبل السلطان محمد الفاتح، وقد تم ذلك في عام 1454 ميلادي، حيث كان هذا الحمام مخصص لمحمد الفاتح وعائلته، وتم بنائه في منطقة تقسيم (بيوغلو قديماً)، حيث تم بناء هذا الحمام أسفل شقتين أعلاه كان السلطان مجمد الفاتح مخصص هذا المنزل للصيد.
  • في عام 1844 ميلادي تم تجديد هذا الحمام على نطاق كبير وإعادة ترميمه وإصلاحه من قبل السلطان عبد المجيد، حيث بقي هذا الحمام يستخدم لفترات طويلة من قبل السلاطين وعائلاتهم حتى نهاية الإمبراطورية العثمانية في عام 1923 ميلادي وذلك عند تأسيس الجمهوية التركية.

وصف حمام أغا في إسطنبول

يعد حمام الأغا من الحمامات ذات التصميم المعماري المميزة، وذلك لأنها كانت تستخدم من قبل السلاطين وعائلاتهم، حيث كان الحمام مكون من ثلاثة طوابق يحتل مساحة الطابق ما يقارب 650 متر مربع من من الأرض، حيث كان الطابق الأرضي مخصص للحمام وكان مسمى (آغا حمامي) أما الطابق الأول والثاني فتم تخصيصهم كمنزل.

أما الحمام من الخارج فكان تصميمه مميز، حيث احتوى على قبة أعلى الحمام ذات الإطارات المستديرة، حيث كان يتم من خلال هذه القبة استقبال ضوء النهار حتى غروب الشمس.

كما احتوى الحمام على جزء مساحته 250 متر مربع يقع في الجزء الخلفي من الحمام كان يتم في تسخين المياه وكان يطلع على هذا القسم اسم كولهان (فرن)، كما أن هذا الحمام في عمارته كان متأثر في العمارة الكلاسيكية التي ترجع إلى نهاية القرن الخامس عشر، حيث ان المباني التي تم بنائها من قبل السلطان محمد الفاتح اتبعت هذا الأسلوب من البناء.

أخيراً يعد حمام الأغا في إسطنبول من أهم الحمامات التركية التي ترجع إلى العهود العثمانية، والتي كانت تستخدم من قبل السلاطين وعائلتهم.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: