عمارة ضريح مصطفى كمال أتاتورك في أنقرة

اقرأ في هذا المقال


يعد ضريح مصطفى كمال أتاتورك أو يسمى أنيت كابير من أهم المعالم التاريخية في مدينة أنقرة، حيث يعد ضريح مؤسس أول رئيس جمهورية لتركيا، كما وجد في نفس الموقع مثوى عصمت إينونو الرئيس الثانس للجمهورية التركية، تم الابتداء في بناء هذا المعلم الكبير في عام 1944 ميلادي وتم الانتهاء منه في عام 1953 ميلادي.

خصائص ضريح مصطفى كمال أتاتورك في أنقرة

يتألف هذا الضريح الضخم من أربع أجزاء رئيسية هي: طريق الأسود وقاعة الشرق (موقع قبر أتاتورك) وساحة الاحتفاليات ومنتزه السلام الذي يحيط بالنصب، وقد صمم هذا الضريح من قبل المهندسين المعماريين أحمد أورهان وأمين أونات، كما احتوى هذا الضريح على متحف يضم عدد من الامتعة التي ترجع إلى أتاتروك، كما احتوى معرض آخر فيه معدات حرب الاستقلال وتشكيل الجمهورية التركية.

يشكل القبر من هذا المبنى جزءاً صغيراً جداً، حيث ضم هذا المجمع عدد كبير من ساحات الاحتفال والمتاحف، ويعتبر هذا المكان بالنسبة للأتراك عند زيارة مثل رحلة حج؛ وذلك لأهميته الكبيرة التي حضي بها من قبل الشعب التركي.

وصف ضريح مصطفى كمال أتاتورك في أنقرة

يعد المدخل الرئيسي لهذا الضريح طويل جداً يسمى طريق الأسود يصل طول إلى 262 متراً، يحتوي هذا الطريق على 24 تمثال للأسود والتي كانت تعد رموز لقوة الأمة التركية، يوصل طريق الأسود إلى فناء ضخم جداً تحيط به ممرات ذات أعمدة مع علامات توصل إلى القبر في الناحية اليسرى من الفناء.

على يمين هذا القبر يوجد متحف كبير يتم فيه عرض تذكارات أتاتورك والاغراض والمقتنيات الشخصية التي تخصه، بالإضافة إلى الهدايا التي كانت تصل له من المعجبين المشهورين، كما وجد في المتحف قطع أثرية غنية مثل جهاز للتجديف، كما احتوى على مكتبه ضخمة تحتوي على كتب قام بكاتبتها.

وفي نهاية ذلك فإنه وفي الطابق السفلي من هذا الضريح يوجد معارض واسعة تدور محتوياتها على حرب الاستقلال وتشكيل تركيا من جداريات وغيرها من المعدات والتأثيرات الصوتية في تلك المعارض، كما وجد في هذا الضريح قاعات مبينة الرخام ومزينه بالفسيفساء العثمانية، كما يقع ضريح مصطفى كمال أتاتورك في الطرف الشمالي من هذا الضريح وهو مصنوع من الرخام الهائل الذي تم قطعة قطعة واحدة من الحجر تصل في وزنها إلى 40 طناً.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000 كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987 كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966 كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: