عمارة قصر السكاكيني في مصر

اقرأ في هذا المقال


يعد قصر السكاكيني من التحف المعمارية المميزة في جمهورية مصر، بني هذا القصر على الطراز الإيطالي، يقع في محافظة القاهرة في حي الضاهر، القصر يشبه قصر البارون إمبان الذي بني في مصر الجديدة، حيث إنه لا يقل روعة عنه، بني هذا القصر في عام 1897 ميلادي وقد عرف هذا القصر بقصر السكاكيني نسبة إلى باني القصر حبيب باشا السكاكيني.

خصائص قصر السكاكيني في القاهرة

يتكون قصر السكاكيني من خمسة طوابق، حيث تبلغ مساحة القصر ما يقارب 2700 متر مربع، ويشتمل القصر على ما يقارب 400 نافذة وباب ويحتوي على ما يقارب خمسين غرفة، كما يوجد في هذا القصر ما يقارب ثلاثمئة تمثال، كما يحيط بالقصر حديقة تعزل القصر عن المباني المحيطة به، كما يوجد عند مدخل القصر تمثال لحبيب باشا السكاكيني.

تم إعطاء القصر للحكومة المصرية عند وفاة حبيب باشا السكاكيني في عام 1932 ميلادي، حيث قاموا بقسمة ثروته بين الورثة، اشتهر القصر في مصر بشكل كبير جداً ويعود السبب لأنه كان تحفة في غاية الروعة والجمال يحتوي على طرز معمارية مختلفة مثل العمارة الإسلامية والصينية والفرعونية إضافة إلى فنون النهضة الأوروبية.

عمارة قصر السكاكيني في القاهرة

يتكون القصر من خمسة طوابق يوجد في الطابق السفلي من القصر أربع غرف تستخدم لعدد من الأمور، بالإضافة إلى بهو استقبال، أما الطابق الذي يعلوه فيتكون من ثلاث قاعات مزخرفة بشكل رائع جداً، كما يوجد في نفس الطابق غرفتين إضافيتين لا تحتوي على زخارف كما يشمل هذا الطابق على أربع صالات.

تحتوي الصالة الرئيسية للقصر على ستة أبواب وتبلغ مساحتها ما يقارب 600 متر مربع، وصنعت أبواب هذه الصالة الخشب وكانت مزخرفة بشكل بسيط وفخم ودهم بالحديد الإيطالي، كما يوجد حجرة طعام ذات شكل مستطيل يوجد بجاني هذه الصالة غرفة مستديرة مزخرفة بزخارف ورسوم هندسية زيتية، كما يحتوي القصر على مصعد يوصل إلى طوابق القصر، صنعت أبواب هذا القصر من الحديد المزخرف، كما يطل هذا المصعد على قبة مستديرة مزخرفة بعدد من الزخارف بشكل رائع وفخم، وفي هذا اليوم مازال القصر ينتظر أعمال التطوير والتحسين مثل باقي القصور المصرية.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: