عمارة قصر المرادية في الجزائر

اقرأ في هذا المقال


كثيرة هي المعالم التي مازلت بقائمة في الجزائر من بقايا الاستعمار العثماني، حيث بني على أرضها عدد كبير من المعالم التي تنوعت بين المساجد والقصور والقلاع والأبنية العسكرية وغيرها، ومازالت هذه الأبينة شاهدة على التاريخ الكبير الذي قدمه العثمانيون على هذه الأراضي، ومن هذه العمائر قصر المرادية الذي يحد واحد من القصور التي تم بناءها خلال العهد العثماني  وقد استعمله الجزائريون كقوة حامية لهم من التحرشات الأسبانية.

خصائص قصر المرادية في الجزائر

  • يستخدم قصر المرداية مقراً للحكم للعديد من السلاطين والبايات العثمانيين، حيث احتضن هذا القصر ما يقارب 12 رئيساً جزائرياً منذ اللحظة التي استقلت به الجزائر أي من عام 1962 ميلادي إلى يومنا هذا، ويعتبر هذا القصر مقر لإقامة الرئيسي الجزائري حيث يستقبل به رئيس الجمهورية الوفود الرسمية الزائرة للبلاد، كما يتم في هذا القصر عدد كبير من اللقاءات الرسمية.
  • يحتوي القصر على ما يقارب 4 آلاف شخص من العمال معظهم من الحرس الجمهوري، حيث يقوموا بتطويق القصر بالكامل بالعديد من الجنود، بالإضافة إلى العمالة داخل القصر.
  • ويعتبر قصر المرادية شاهداً حياً على فترات طويلة في الجزائر، حيث احتضن هذا القصر الرئيس السابق للجمهوية عبد العزيز بوتفليقة لمدة تقارب العشرين سنة والذي كانت تقام فيه عدد كبير من قضايا الحكم.

وصف قصر المرداية في الجزائر

  • يحتوي قصر المرادية على قاعة كبيرة مركزية كبرى تحتوي على أثاث فخم جداً وثريات ضخمة من الكريستال، كما يوجد في القصر قاعة كبيرة خاصة بالطعام تحتوي على أثاث فاخر وتكفي 300 مقعداث على الأقل، كما يوجد قاعة كبيرة أخرى مخصصة للاجتماعات معدة بأثاث مصنوع من خشب البلوط.
  • يحتوي القصر على مئات الشقق (سويت) تم تأثيثها بشكل كامل بأفر الأثاث على الطراز المغربي، بالإضافة إلى ذلك فهي تحتوي على المرافق الأخرى من الحمامات والمطابخ ومرافق يقوم بها أمن الرئاسة والحرس الجمهوري.
  • وأخيراً يعد قصر المرادية في الجزائرية واحد من أكبر وأفخم قصور الجزائر يستخدم بشكل رئيسي كمقر لحكام الجزائر منذ العهد الذي أنشئ به، حيث ضم هذا القصر عدد كبير من البايات والسلاطين.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: