عمارة قصر تكفور في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


قصر تكفور مبنى أثرى في مدينة إسطنبول يرجع بناؤه إلى القرن العاشر الميلادي، بني هذا القصر في عهد البيزنطيين من قبل الإمبراطور البيزنطي مايكل الثامن باليولوجوس، وفي القرن السابع عشر تم استخدام هذا القصر كحديقة حيوانات، كما يعد هذا القصر ذو موقع استراتيجي في أعلى نقطة في إسطنبول في الناحية الشمالية الغربية من المدينة.

خصائص قصر تكفور في إسطنبول

كان قصر تكفور بمثابة القصر الرئيسي للإمبراطورية البيزنطية، بعدها تعرض القصر للدمار عند غزو العثمانيين للقسطنطينية، حيث تعرض القصر للعديد من الأضرار الجسدية، وفي القرن الثمن عشر الميلادي تم إنشاء ورشة في هذا القصر لصناعة بلاط السراميك وبقيت فيه حتى نهاية منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.

أنشأ في هذا القصر حديقة حيوانات في أواخر القرن السابع عشر، وفي القرن الثامن عشر تم استخدام المكان كمصنع للسراميك وفي القرن التاسع عشر استخدم المكان لتصنيع الزجاج وبعدها أصبح القصر خراباً، حيث لم يتم الاهتمام به وإعادة ترميمه أو تجديده، وفي أيامنا هذه أجريت العديد من الحفريات للتاريخ الفني في موقع القصر، بالإضافة إلى البناء الذي نظم حول القصر من قبل البلدية المسؤولة عن المكان، كما تم العثور على ماسة كاشيكجي المشهورة في محيط القصر الذي كان عبارة عن خراب.

عمارة قصر تكفور في إسطنبول

  • بني قصر تكفور في الطرف الشمالي من سور ثيودوسيان القديم، حيث كان القصر ذو تصميم مستطيل الشكل ويحتوي على فناء داخلي مكشوف.
  • بني القصر باستخدام الحجر الجيري الأبيض كذلك تم استخدام الطوب في بناء جدران القصر، كما يحتوي القصر على طابق أرضي رئيسي بالإضافة إلى طابقين إضافيين فوقهم يطلان على الأفنية عن طريق أقواس عمودية.
  • كما أن أرضيات القصر مفصولة عن بعضها البعض عن طريق أرضيات الخشبية، ويحتوي القصر على شرفة على الواجهة الشرقية للمدينة.
  • احتوى القصر من الداخل على العديد من الغرف والأجنحة، حيث يحتوي كل جناح من هذه الأجنحة على غرفة نوم رئيسية بالإضافة إلى غرف أخرى للنوم وحمام للجناح وفي الوسط ردهة بسيطة، وكان يحتوي على جدران مصنوعة من الرخام والثريات الكرييستالية.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: