عمارة قصر دولما في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


يعد قصر دولما من أجمل المعمارية في إسطنبول، حيث يتميز بتصميم معماري مميز، ولكن أهم ما يميز القصر موقعه المتميز على ضفاف نهر البوسفور الأوروبي ما بين منطقتي كاباتاش وباشكتاش في مدينة إسطنبول، بني هذا القصر منذ عام 1865 وبقي يستخدم مركز للحكم الإداري الرئيسي حتى سقوط الدولة العثمانية في عام 1922 ميلادي.

خصائص عمارة قصر دولما في إسطنبول

يعد القصر من القصور التاريخية العظيمة في إسطنبول، حيث يعد تحفة فنية مميزة تجمع بين العديد من الطرز المعمارية، وقد تميز هذا القصر بموقعه الاستراتيجي الذي يطل من الناحية الجنوبية على مضيق البسفور، ومن الناحية الشرقية على شارع خير الدين اسكاته ومن باقي النواحي على شارع دولما بهجة، حيث يقع هذا القصر بين قارتي آسيا وأوروبا.

وقد جمع هذا القصر في تصميمه بين الطراز الإسلامية وبين الطراز الباروكي الفرنسي والروكوكو الألماني، حيث إن هذا المزيج الرائع يجمع بين جميع هذه الأنواع المعمارية خلق قصراً معمارياً متميزاً من نوعه، كما يعتبر هذا القصر والمتحف حالياً أحد أهم المتاحف في مدينة إسطنبول والتي يأتي إليها السياح من جميع انحاء العالم؛ وذلك لأنه يروي قصة تاريخية مهمة للسلاطين العثمانية القدامى والذي يتين ذلك في كل ركن من أركان القصر.

عمارة قصر دولما في إسطنبول

يعد التصميم المعماري للقصر عبارة عن مبنى رئيسي حولة عدة مباني فرعية مثل باب الخزينة وبرج الساعة وباب السلطنة وقصر السلاملك ومبنى للمفروشات، إضافة إلى قصر الجزاري وباب الإريكة، كذلك وجد في القصر قطعة فنية رائعة، وهي القصر الزجاجي، كما احتوى القصر على مسرح كبير سمي بمسرح دولما بهشة، كما احتوى القصر من الداخل على السرايا التي تكونت بما يقارب 100 قاعة كم احتوى القصر على جناح السلطان الذي احتوى لوحدة على ثمانية صالونات كبيرة لكل صالون منهم تصميم معماري متميز يختلف عن الآخر.

ولكل صالون من هذه الصالون اسماً خاصاً به يبلغ طول الواحد منهم ما يقارب ثلاثة وأربعين متراً، ويعد أكبر هذه الصالونات الصالون الذي استخدم للاستقبال، حيث بلغ طوله ما يقارب سبعة أربعين متراً.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: