عمارة قصر كوتشوك سو في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


يعد قصر كوتشوك سو من أهم القصور المعمارية التاريخية الواقعة في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، بني هذا القصر في العهد العثماني وكان يطلق عليه حديقة المصابيح، يعد هذا القصر تحفة فنية رائعة ذو تصميم معماري مميز وذا موقع استراتيجي يخطف الأنظار.

خصائص قصر كوتشوك سو في إسطنبول

يقع قصر كوتشوك سو في منطقة تسمى بيكوز، تقع هذه المنطقة في الجانب الآسيوي من إسطنبول ويتميز موقعه أنه يطل على مضيف البسفور، حيث يقع هذا القصر بالتحديد بين جسر السلطان محمد فاتح وبين قصر يسمى الأندلوسيار، بني قصر كوجوك سو في عهد السلطان عبد المجيد الأول وذلك في عام 1856 ميلادي.

بني قصر كوتشوك سو من قبل المعماري المميز سركيس باليان، وقد لقب هذا القصر بلقب بلؤلؤة البوسفور وذلك لأنه يقع على ضفاف مضيق البوسفور، بني هذا القصر على أنقاض قصر خشبي بني للسلطان محمد الأول في عام 1752 حيث تم هدم القصر الخشبي وبناء قصر من الحجر والذي هو قصر كوتشوك سو.

يتوافد في وقتنا الحالي العديد من السياح من جميع أنحاء العالم وخصوصاً الأشخاص المهوسون في التصوير لما يتميز به القصر من إطلالة رائعة، أما من الناحية التاريخية فتكمن أهمية هذا القصر بكونه كان مقراً للعديد من السلاطين العثمانيين.

الوصف المعماري لقصر كوتشوك سو

  • يعد تخطيط القصر مستطيل الشكل، حيث تبلغ أبعاده ما يقارب 15×17 متر، ويتكون القصر من طابقين وقبو وسرداب يوصل إليه.
  • كما يحاط القصر بجدران مصنوعة من الحديد ويوجد بوابة في كل جدار من جدران القصر، وكان قبو القصر يستخدم لتخزين المؤن والطبخ والخدم.
  • أما من حيث العمارة الداخلية فقد كان هذا القصر يشابه القصور التقليدية في تركيا، حيث كان يتألف هذا القصر من أربعة غرف وفي وسط هذه الغرف توجد ردهة وسطية، كما احتوت كل غرفة من هذه الغرف على موقد تم تصنعه من المرمر الملون، والذي تم جلبه من إيطاليا.
  • كما تم تزيين سقوف هذا القصر بثريات رائعة بلورية مصنوعة من البوهيميا، كما احتوت جدران هذا القصر على نقوش حجرية مذهلة جداً، بالإضافة إلى التماثيل الفخمة فيه.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: