عمارة قلعة كيليت باحير

اقرأ في هذا المقال


بنيت القلعة في عام 1452 ميلادي على يد السلطان العثماني محمد الفاتح، وقد تم ذلك عندما كان محاصر القسطنطينية (إسطنبول حالياً)، وكان الهدف من إنشاء القلعة؛ هو منع وصول المساعدات البابوية للإمبراطورية الرومانية الشرقية، وعند زيارة القلعة يمكن أن يشعر الزائر بأجواء الحرب بكل تفاصيلها.

خصائص قلعة كيليت باحير في تركيا

تقع هذه القلعة في ولاية جناق وتم بنائها خلال مدة قصيرة تقارب 120 يوماً، وقد بنت هذه القلعة بالحجارة وركام الصخور، وقد قامت وزارة السياحة التركية بترميم القلعة، حيث تتألف هذه القلعة من سبعة طوابق تم ترميمها بالكامل، كما تم ترميم ممرات المشاة التي توصل إلى داخل القلعة، كما قامت وزارة السياحة التركية بإعادة بناء وتشكيل القسم الداخلي للقلعة وترميم المدافع التي استخدمت فيما قبل.

كما وضع في القلعة ثمانية منحوتات كبيرة تكونت من السيلكون، وتم وضع خريطة كبيرة تشرح تفاصيل القلعة والمنطقة، حيث وضعت هذه الخريطة في المنطقة الصفراء التي تعتبر أعلى قسم في القلعة، كما يوجد في القلعة صور توضح تفاصيل معارك جناق والمعارك البحرية التي تمت في العهد العثماني.

وتعتبر قلعة كيليت باحير أو متحف في تركيا، والذي ساهم بشكل كبير في تعزيز السياحة في المنطقة، حيث تعتبر هذه القلعة مكان يفخر فيه الاتراك لأنها جسدت تاريخ أجدادهم.

وصف قلعة كيليت باحير في تركيا

تحتوي قلعة كيليت باحير على حصنين منيعين، حيث كان لهم الدور الأكبر في سيطرة القلعة على مضيق البسفور، حيث ساهمت هذه القلعة بشكل كبير في حماية المدينة من الأعداء، كما احتوت القلعة أبراج كبيرة كانت تستخدم للمراقبة والتحصين، كما وجد في القلعة مقرات تستخدم من القادة العسكريين وغرف كبيرة كان يتم وضع الأسلحة بالإضافة إلى وجود مطابخ كبيرة لخدمة مستخدمين القلعة.

ومن خلال عمليات الترميم التي جرت على القلعة تحول قسمها الخارجي والداخلي إلى متحف، حيث أصبحت من أشهر المتاحف على المضيق، كانت هذه القلعة من أكثر الأماكن حيوية في السيطرة على مضيق البسفور، حيث تعني كلمة كيليت باحير قفل البحر؛ وذلك للإشارة على دور القلعة الذي لعبته في الحماية على مر العصور.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: