عمارة متحف البنك العثماني في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تحتوي إسطنبول على العديد من المتاحف والمعالم التاريخية المهمة، ويعد متحف البنك العثماني من أهم المتاحف التاريخية القديمة في المدينة، حيث يقع المتحف في منطقة تسمى بي أوغلو القريبة من برج غلطة في مدينة إسطنبول.

خصائص متحف البنك العربي في إسطنبول

  • يعد متحف البنك العثماني الذي حضي بميزة صك النقود البنك الأول في الدولة العثمانية والدولة التركية بشكل عام، حيث عمل هذا البنك لفترة طويلة تحت مسمى البنك العثماني في الجمهورية التركية.
  • يعتبر هذا المتحف العثماني العظيم وجهة مميزة تجذب الأشخاص المهتمين بتاريخ الدولة العثمانية، حيث يعبر هذا المتحف عن الفترة التي تراجعت فيها الدولة العثمانية، وذلك في نهاية القرن التاسع عشر، حيث كان بناء هذا البنك رغبة في الدولة العثمانية في التحديث والتغريب بسبب التراجع الذي حصل لها في العصر العثماني المتأخر.
  • تم تأسيس البنك العثماني في مدينة إسطنبول من قبل رجال أعمال بريطانيين وهم ستيفن سيغال وبيتر باسكولي، وقد تم ذلك بموجب ميثاق المكلة فيكتوريا وقد تم تأريخ هذا التاريخ في 24 مايو 1865.

وصف متحف البنك العثماني في إسطنبول

يحتوي هذا المتحف العظيم على العديد من المستندات والعملات التي تم عرضها في المتحف، وجميع هذه المستندات والعملات تعود إلى العهد العثماني، كما يحوي المتحف على وثائق سياسية واقتصادية قديمة، بالإضافة إلى مكتبة قديمة تحتوي على كتب قديمة، وتعد أبزر المعالم القديمة الموجودة في هذا المتحف التي تجذب السياج إليه.

يحتوي المتحف من الداخل على فناء دخلي غير مكشوف تطل عليه طوابق المتحف، وتحتوي الأروقة التي تلتف حول هذا الفناء على الأعمدة البيضاء المميزة التي أضفت على المكان الطابع العثماني الأنيق، بالإضافة إلى الدرابزين ذو النقوش العثمانية المميزة.

أما واجهة المتحف التي تطل على الشارع فتحتوي على نوافذ مستطيلة الشكل، بالإضافة إلى شرفات صغيرة في كل طابق من طوابق المتحف، كما يزين الواجهة الاعمدة الرخامية والأقواس في ناحية هذه الأعمدة التي أعطت المبنى طابع أوروبي.

وأخيراً يعد هذا المتحف الرائع من أجمل المتاحف في مدينة إسطنبول، حيث يعتبر ذو قيمة تاريخية مهمة لأنه البنك الأول للدولة العثمانية والدولة التركية.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: