عمارة مركز أتاتورك الثقافي في أنقرة

اقرأ في هذا المقال


يعد مركز أتاتورك الثقافي في أنقرة من أهم المعالم السياحية والتاريخية في مدينة أنقرة، تم بناء هذا المركز من قبل الرئيس السابع كينان إفرين وذلك في تاريخ 29/10/1981 ميلادي، حيث تم بناءه من قبل وزارة الأشغال العامة وذلك لذكرى ميلاد المئة عام لأتاتورك رئيس الجمهورية.

خصائص مركز أتاتورك الثقافي في مدينة أنقرة

يتكون مركز أتاتورك الثقافي في أنقرة على عدد من قاعات الحفلات الموسيقية وقاعة مؤتمرات كبيرة ومركز ومبنى الأوبرا ويحتوي على متحف ومسرح وقاعة للمعارض ومباني خدمات عامة ومكتبات، حيث تصل إجمالي المساحة لهذا المركز ما يقارب 81.500 متر مربع.

عند تصميم هذا المبنى تم وضع مسابقة عالمية لتصميم المعارض والمكتبة ومباني المركز، حيث تم استقبال ما يقارب 52 مشروعاً، وفاز المهندس المعماري كوشكون إركال على الجائزة الأولى، في هذا المبنى كان تصميم المكتبة وقاعة المعارض والمتحف عبارة عن مجموعة من الاهرامات، وكان هذا المبنى عبارة عن ثلاث طوابق تنسجم مع المنطقة المحيطة، وفي منطقة المعارض الداخلية تم ترتيبها وقفاً لتقنية المتحف.

وصف مركز أتاتورك الثقافي في مدينة أنقرة

أما عن قاعات الاجتماعات في مركز أتاتورك الثقافي تم تصميمها، بحيث تضم ما يقارب 230 شخص، وتقع هذه القاعة في الطابق الأرضي؛ وذلك لتكون جاهزة إلى متخلف الاجتماعات، كما أن هذه القاعة تم تصميمها بحيث تكون مناسبة لألعاب المسرح للأطفال، بحيث قامة الجهة المسؤولة عن هذا المركز في وضع آلة سينما وستارة كبيرة، بحيث أصبحت القاعة مناسبة لعرض أفلام السينما، كما يمكن استئجار هذه القاعة لعدد كبير من المؤسسات مقابل رسوم يتم تحديدها من قبل الوزارة.

كما يحتوي هذا المركز على متحف لحرب الاستقلال ومتحف خاص بثورات أتاتورك، حيث اشتمل هذا الجزء من المتحف على قاعة دراسية ومكتبين وغرفة للاجتماعات، كما يوجد في ذلك المركز مساحة كبيرة يتم بها عمل ورش في النحت والرسم، وبالإضافة إلى قاعة المعارض الداخلية، وجد في ذلك المركز معارض تتم في الهواء الطلق ومعارض التجارة ودولية وحفلات موسيقية، حيث يعمل ما يقارب 500 من الموظفين الدائمين في ذلك المكان يتم تعيينهم من قبل الوزارة.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: