عمارة مسجد السلطانة زينب

اقرأ في هذا المقال


يعد مسجد السلطانة زينب من المساجد المهمة في مدينة إسطنبول، يقع في منطقة السلطان أحمد، وقد تم بناء هذا الجامع الرائع من قبل المهندس المعماري محمد طاهر آغا، وقد أكمل بنائه في عان 1769 ميلادي، حيث إن السلطانة زينب هي ابنة السلطان العثماني أحمد الثالث.

خصائص مسجد السلطانة زينب في إسطنبول

  • تم بناء هذا المسجد الرائع على الطراز الباروكي، حيث يشبه من حيث البناء الكنائس الرومانية البيزنطية، وقد تم الأخذ بعين الاعتبار الهندسة المعمارية للمكان الذي تم بناء فيه الجامع والحفاظ على النمط المعماري السائد.
  • بالإضافة إلى المسجد الموجود تم بناء مدرسة ابتدائية في المسجد ونافورة سبيل التي تم تدميرها في عان 1871 ميلادي، كما ضم المكان قبر في المكان الذي التي توفيت في زينب سلطان وقد تم ذلك في عام 1774 ميلادي، وفيما بعد تم هدم هذا القبر خلال عملية التوسيعات وتم وضعها في قبو المسجد في تابوت.
  • تم إعادة ترميم مسجد السلطانة زينب في عام 1958 ميلادي من قبل مؤسسة المؤسسات، وكذلك تم ترميمه من قبل المجتمع الخيري في المنطقة المجاورة في عام 1983.

وصف مسجد السلطانة زينب في إسطنبول

تم بناء مسجد السلطانة زينب عن طريق الطوب والأحجار المقطوعة، كما احتوى المسجد على قبة مميزة ذات خطة مسقط مربع الشكل وبنية مقببة واحدة، كما تم دعم هذه القبة عن طريق الجدران الداعمة، كما تميز هذا المسجد بوجود فناء بسيط في وسط المسجد مما أضفى على المسجد ميزة معمارية رائعة.

كما احتوى مسجد السلطانة زينب من الداخل على قوس رباعي تم دعمه عن طريق ستة أعمدة، كما احتوى المسجد على قبة في المنتصف مغطاة بأقبية تحتوي على مرايا، كما احتوى المسجد على محراب مميز تفتح نوافذه على جانبي الباب.

كما احتوى المسجد على مئذنة وحيدة، كما تم بناءه بالحجارة والقرميد ذو الدرابزين المصنوع من الحديد، كما احتوت المئذنة على درج يمكن رؤيته من الخارج.

وفي نهاية ذلك فقد احتوى  المسجد على نقوش مميزة على الأبواب الداخلية للمسجد والخارجية، كما يوجد نقوش فوق المدخل المصنوعة من الرخام والخشب، كما تم صناعة محراب المسجد من الرخام الأحمر، ويعد هذا المسجد من المساجد ذات التصميم المعماري المميز والمختلف عن باقي مساجد إسطنبول.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: