عمارة معبد أوغسطس في أنقرة

اقرأ في هذا المقال


يقع معبد أوغسطس في قلب العاصمة التركية مدينة أنقرة، يقع هذا المعبد بجانب أشهر المساجد التاريخية في أنقرة وهو مسجد حاجي بيرام في منطق تسمى أولوس، يرجع هذا المعبد القديم في بناءه 25 قبل الميلاد، حيث سمي هذا المعبد على اسم الإمبراطور الروماني أوغسطس، وقد تم اكتشاف هذا المعبد في عام 1555 ميلادي من قبل الهولنديين وإعادة اكتشافه من قبل السلطات التركية في عام 1930 ميلادي.

خصائص معبد أوغسطس في أنقرة

يقع معبد أوغسطس في مدينة أنقرة القديمة على بعد مسافة قريبة جداً من المبنى الأول لحرب الاستقلال الوطني، كما يقع المعبد بالقرب من المسجد الذي شيده إسلام صوفي في القرن الخامس هجري، حيث يقع هذا المعبد في المركز الإداري الجديد في مدينة أنقرة، كما قد تم تخصيص هذا المعبد للإمبراطور أوغسطس، حيث وجد في هذا المعبد نصب تذكاري كتبه الرومان عند وفاة الإمبراطور أوغسطس.

إلى جانب ذلك فقد صُمم معبد أوغسطس وفقاً لتصنيف كورينث، بحيث تبلغ مقاساته ما يقارب 36×55 متراً، في بداية القرن السادس، كما تم تحويل هذا المعبد إلى كنيسة وفي القرن الخامس عشر تم بناء مسجد هاسي بيرم عند وفاة هاسي بيرم أي فيلي، وعلى الرغم من التغيرات التي تعرض لها هذا المعبد مازال المسجد والقبر موجودان بجانب المعبد ومن أهم الأماكن الدينية في أنقرة.

وصف معبد أوغسطس في أنقرة

يحتوي معبد أوغسطس على بعض من بقايا عناصره، بحيث يوجد 4 جدران وأربع أعمدة رخامية، كانت أغلبها مزخرفة بنقوش رومانية قديمة جداً، كما وجد فيه العديد من الكتابات اليونانية واللاتينية، وقد تم ترميم وتجديد هذا الصرح التاريخي الذي يقود الزوار إلى ما قبل التاريخ الميلادي أكثر من مرة.

ونظراً لأهمية هذا المعبد فقد أعلنت المراقبة العالمية للآثار وضع المعبد ضمن قائمة التراث العالمي، كما تم إدراجه ضمن قائمة المعالم الأثرية التي يجب إنقاضها وذلك في أكتوبر من عام 2001 ميلادي، كما تم الحفاظ على المنطقة التي تحيط بهذا المعبد والتي تعود إلى 2700 عام، ويعد هذا المعبد من المعالم التاريخية التي تحظى بأهمية وأولوية كبير في تركيا.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: