قلعة أفاميا في سوريا

اقرأ في هذا المقال


تسمى هذه القلعة بقلعة أفاميا أو قلعة المضيق، تقع هذه على القلعة على بعد 60 كيلو متر من شمال مدينة حماة، حيث تعد أفاميا من المدن الأثرية المهم في سوريا، كان من أهم ما يميز مدينة أفاميا وجود شارع رئيسي يمتد على طول المدينة، حيث يبلغ طوله 1850 متر، كما يوجد في أروقة على جانبيه، يبلغ عرضه مع الأروقة حوالي 35.7 متر، حيث يحتوي على أعمدة حلزونية ذات منظر رائع، كما احتوى المكان على الكنائس والقصور والمسارح والعديد من الآثار الموجودة في ذلك المكان.

وصف مدينة أفاميا

تقع مدينة أفاميا في مفترق طرف بين اللاذقية وحلب ودمشق، يعود تاريخ مدينة أفاميا إلى عصور ما قبل التاريخ، وهذا تم تأكيد من نتيجة عمليات الحفر والتنقيب في الموقع، لكن المدينة انشئت على يد سلوقس نيكاتور وقام بتسميتها على اسم زوجته أباميا كما احتوت مدينة أفاميا على مسرح ضخم يعد من أكبر المسارح في العصر الروماني.

خصائص قلعة أفاميا

تقع القلعة في غرب مدينة أفاميا، وهي ذات منظر مدهش ذات مكان مرتفع ومطل على جميع أنحاء المنطقة، كان القلعة في العهد الروماني مكان حربي مهم لتلك الفترة، تعد القلعة من الأبنية العربية التي قام بها نور الدين الزنكي، حيث احتوت القلعة على سور عظيم وذا ارتفاع عالي، وجد به العديد من الأبراج المربعة، حيث يعد السور مضلع الشكل، كما احتوت القلعة على بوابة كبيرة ضخمة تعلوها العديد من القناطر كما كان تحتوي على برجان بجانبيها استخدما للحراسة.

معظم أجزاء السور بقيت في حالة جيدة إلى يومنا هذا، بقيت القلعة مثل ما هيه من دون زيادة منذ عام 1106 ميلادي، حيث لم يتم تجديدها من قبل الصليبيون بعد ان استولت عليها، حيث استقروا فيها وجعلوها مكاناً لهم ومقراً حامياً لعاصمتهم على الساحل السوري.

بقيت القلعة في يد الصليبيين حتى استولى عليها نور الدين الزنكي وذلك في عام 1149 ميلادي، بعد ذلك تعرضت القلعة لعدد من الزلازل فتهدم أجزاء من القلعة وبعض من منشآتها وذلك في عام 1157 ميلادي، بعدها امر نور الدين الزنكي بترميم القلعة وإعادة بناء الأبراج وترميم المباني والمنشآت فيها.

المصدر: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر/تأليف الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/الطبعة الأولىدراسات في العمارة العثمانية/تأليف الدكتور عبد الله عطية عبد الحافظ/الطبعة الأولىالعمارة الإسلامية في أوروبا العثمانية/تأليف الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/2002 ميلاديعمارة المساجد العثمانية/ تأليف زين عابدين/الطبعة الأولى


شارك المقالة: