قلعة الزبارة في قطر

اقرأ في هذا المقال


موقع قلعة الزبارة:

تقع قلعة الزبارة في الشمال الغربي من شبه جزيرة قطر، حيث تبعد هذه القلعة نحو 105 كم عن مدينة الدوحة، بنيت القلعة في عهد الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني وذلك في تاريخ 1938 ميلادي، شيدت من خلال مجموعة كبيرة من البنائين المحليين القطرين، حيث روعي في تصميمها الغرض الذي أنشئت من أجله، حيث بنيت هذه القلعة لمراقبة الساحل الغربي لقطر والدفاع عن هذا الساحل، كان يقيم في لمدة طويلة جنود الحدود، ولكن في عام 1986 ميلادي ترك جنود الحدود القلعة.

وصف قلعة الزبارة في قطر:

تعد قلعة الزبارة من حيث التصميم المعماري مربعة الشكل،وتميزت هذه القلعة بأسوارها العالية، كما يوجد لها أربعة أبراج ركنية واحد مستطيل والثلاثة الباقية مربعة الشكل، ويزين الأبراج الأربعة من الأعلى شرفات مسننة، كما يبلغ طول ضلعها تقريباً من الداخل 24 متراً.
كما تميزت هذه القلعة بأنها ذات جدران سميكه، حيث بلغ سمك الجدار متر واحد، يتخلل المستوى العلوي من الأبراج الأربعة والجدران فتحات المزاغل للمراقبة وللرماية، بنيت قلعة الزبارة من الحجارة المهذبة، قطعت هذه الأحجار من التلال المجاورة للقلعة، كما غطيت جدران القلعة بالطين والجص.
كما احتوت قلعة الزبارة في المستوى الأرضي على ثماني حجرات وزعت في الجهة الجنوبية والغربية، كما وجد في الجهة الشمالية والشرقية ليوان مستطيل يطل على فناء القلعة بعقود مستقيمة، كما يوجد مسبح في الزاوية الشمالية الشرقية من الليوان الشرقي، كما يجاوره بئر ماء من الغرب بعمق 15 متر تقريباً.
كما تم العثور على غرفة تحت الأبراج الموجودة في الجهة الشمالية الشرقية و الجنوبية الشرقية، أما البرج الموجود في الجهة الشمالية الغربية والبرج الموجود في الجهة الجنوبية الغربية لا يوجد تحتهما غرف، كما وجد في القلعة سلالم صاعدة يتم الوصول لهما من داخل حوش القلعة، وجد سلم بالزاوية الجنوبية الغربية وسلم آخر بالزاوية الجنوبية الغربية، يؤدي كل من هذه السلالم إلى غرف الأبراج الأربعة والسطح العلوي.
أما سبب تسمية القلعة بهذا الاسم نسبة لمدينة الزبارة التي توجد فيها، والزبارة تعني الأرض المرتفعة، وتقع هذه المدينة على الشاطئ الشمالي الغربي لدولة قطر، حيث تشرف هذه القلعة على مدينة الزبارة.

المصدر: العمارة التقليدية في قطر/تأليف محمد جاسم الخليلي/ طبعة 2003القلاع والحصون في قطر/ تأليف الدكتور محمود رمضان/ طبعة 2010


شارك المقالة: