قلعة روملي حصار في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تعد قلعة روملي حصار من أهم المعالم التاريخية في مدينة إسطنبول، وهي قلعة ترجع إلى العصر العثماني، تم بنائها في تاريخ 1452 هجري من قبل السلطان العثماني محمد الثاني، وكان الهدف من إنشائها التجهيز لغزو القسطنطينية.

خصائص قلعة روملي في إسطنبول

تقع القلعة في موقع استراتيجي على مضيق البسفور في أضيق نقطة مع ما يقرب من 660 متراً، تقع قلعة روملي حصار في الجهة المقابلة من قلعة الأناضول، والتي هي قلعة أخرى بنيت من قبل العثمانيين في عام 1394 ميلادي من قبل بايزيد، وقد بنيت هذه القلعة؛ بهدف منع وأغلاق المساعدات العسكرية التي تصل إلى الإمبراطورية البيزنطية من البحر الأسود.

وبعد عام 1453 ميلادي فقدت القلعة أهميتها العسكرية بسبب غزو القسطنطينية، وأصبحت نقطة تفتيش جمركية إلى نهاية القرن السابع عشر، وبعدها حولت هذه القلعة إلى سجن حتى القرن التاسع عشر، وخلال هذا القرن تم بناء حي كامل داخل القلعة من منازل ومحلات ومساجد وفي عام 1950 تم تدمير هذا الحي، وبعدها حولت القلعة إلى متحف في عام 1960 ميلادي وأصبحت القلعة مفتوح للزوار من جميع أنهاء العالم.

وصف قلعة روملي حصار في إسطنبول

تتكون قلعة روملي حصار من ثلاثة أبراج ضخمة بالإضافة إلى برج واحد صغير الحجم وثلاثة عشر برجاً أصغر، وهذه الأبراج اليوم في حالة جيدة، كما كانت تحتوي القلعة على عدد من القاعات والأجنحة بالإضافة إلى المطابخ وصهاريج المياه، كما احتوت على عدد من الغرف كانت تستخدم لغرف الحرس وغرف للقاعدة العسكريين بالإضافة إلى أجنحة لسكن العسكريين.

كما تمتاز القلعة بأسوارها الضخمة التي يصل ارتفاعها إلى ما يقارب 82 متراً، حيث يعتبر هذا الشيء معجزة في البناء، كما تتميز القلعة بأبراجها المرتفعة جداً، ويصل سمك جدران القلعة إلى ما يقارب 20 -25 قدماً، كما غطيت جدران الأبراج بالرصاص المسكوب، كما تميزت هذه القلعة بجمال إطلالتها وتصميمها المعماري الحصين القوي والذي ساهم في الحفاظ على هذه المدينة.

تقع قلعة روملي على مضيق البسفور، حيث من السهولة الوصول إليها حيث تقع القلعة بجانب محطة حافلات، كما يوجد جانب القلعة عدد كبير من المعالم التاريخية والسياحية المهمة بالإضافة إلى عدد كبير من المطاعم والمقاهي.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: