مدرسة جعفر آغا في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تعد مدرسة جعفر آغا في مدينة إسطنبول من المباني المعمارية المميزة، حيث تم بنائها في العهد العثماني، وتعد من أجمل المباني التي بنيت في تلك الفترة، حيث تميزت هذه المدرسة بعمارتها التقليدية ذات التصميم البسيط والمرييح واليوم تعد من اهم المواقع في مدينة إسطنبول التركية.

خصائص مدرسة جعفر آغا في مدينة إسطنبول

  • تسمى مدرسة جعفر آغا بالتركية (Caferaga Medreses)، تم بنائها في العهد العثماني وتم تمويل بنائها من أحد أبرز مؤيدي الفن في عهد سليمان العظيم.
  • المدرسة اليوم أصبحت مركز فني مهم يدرس فيه الفن التركي وتقع في منطقة الفاتح في مدينة إسطنبول التركية.
  • بنيت المدرسة في عام 1559 ميلادي على يد أعظم مهندسين الأتراك المعمار سنان وذلك بأمر من جعفر آغا، وقد تمت عملية البناء في عهد السلطان المعظم سليمان القانوي.
  • في عام 1989 ميلادي تم ترميم هذه المدرسة من قبل مؤسسة الثقافة التركية وبعدها أبحت ذمن مجموعة المدارس المستقلة ووصلت إلى يومنا هذا.

وصف مدرسة جعفر آغا في مدينة إسطنبول

يقام اليوم في مدرسة جعفر آغا ما يقارب 15 ورشة عمل فنية مختلفة، حيث احتوت المدرسة على قاعة كبيرة تقام بها العديد من الورشات الفنية، بالإضافة إلى ساحة فناء مكشوفة هادئة تعد أهم ما يميز هذا المبنى العظيم، وقد تم بناء هذه المدرسة بالحجر المميز بالإضافة إلى تغطيتها أرضيتها المقطع الحجرية.

يتم تنظيم الورشات التدريبية في هذا المبنى؛ ليكون مقر لإدخال الفنون التركية التقليدية إلى الأجيال الجديدة، حيث تعمل على تدريبها وتعلميها أساليب الفن التركي ، حيث تعد المدرسة النقطة التي نشأ فيها الفن وأعمال الموسيقى التركية التقليدية.

كما أن لمدرسة جعفر آغا مكانة مهمة في الفسيفساء الثقافية لإسطنبول، حيث تقوم بعرض أعمالها في معرض الفنون والحرف اليدوية في المدينة، كما تحتوي المدرسة على قاعة كبيرة تعقد المؤسسة فيها اجتماعتها في نهاية الفصل الدراسي لتقييم الطلاب.

وأخيراً تعد مدرسة جعفر آغا في مدينة إسطنبول من المعالم المميزة التي بنيت في العصر العثماني، والتي تتميز بتصميم معماري مميز، واليوم أصبحت هذه المدرسة من أهم المراكز التي تعمل على تدريس الفنون التركية في مدينة إسطنبول.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: