جزيرة كاتاندوانيس

اقرأ في هذا المقال


“Catanduanes” وتسمى ب”أرض رياح العواء”؛ نظراً لوقوعها مواجهةً للمحيط الهادئ، حيث تعتبر الجزيرة أول مكاناً في الفلبين يتعرض لهجوم الأعاصير، كما تتمتع بالعديد من الأنشطة والمعالم التاريخية المثيرة والكهوف الجميلة المناسبة للزيارة والاستكشاف.

الموقع الجغرافي لجزيرة كاتاندوانيس

تقع جزيرة كاتاندوانيس شرق وسط الفلبين في الجزء الشرقي من شبه جزيرة بيكول في المحيط الهادئ، تبلغ مساحتها حوالي 1425 كيلو متراً مربعاً، عاصمتها مدينة فيراك، وتتكون الجزيرة من العديد من التلال والجبال الوعرة والأراضي المتدحرجة، بالإضافة إلى الكثير من الجزر الصغيرة المحيطة بها، والسواحل والخلجان الطبيعية، كما تشتهر بكثرة الكنائس الحجرية التاريخية، كما يوجد فيها منطقة وحيدة غير ساحلية هي سان ميغيل، التي تقع وسط المدينة في مكانٍ خالٍ تماماً من الأراضي المسطحة.

مناخ جزيرة كاتاندوانيس

تتمتع جزيرة كاتاندوانيس بمناخٍ استوائي؛ دافئ وماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية في أحر الشهور خلال العام شهر يونيو، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 27 درجة مئوية في أبرد الشهور خلال العام شهر يناير، وتتميز الجزيرة بكثرة هطول الأمطار، حيث يبلغ معدل هطولها 1553 ملم سنوياً والتي تسقط على مدار العام خاصةً خلال أشهر الصيف، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من فبراير إلى سبتمبر.

أهم المناطق السياحية في جزيرة كاتاندوانيس

1. شلالات ماريبينا

تقع هذه الشلالات على بعد 10 كيلو متراً من مدينة فيراك، وتعتبر إحدى أكثر الأماكن الطبيعية شهرةً في الجزيرة، حيث تتدفق المياه من الشلالات أسفل الجبل إلى سلسلة من البرك التي يمكن الغوص والسباحة فيها.

2. “Binurong Point”

وهو عبارة عن مكانٍ يوفر إطلالاتٍ رائعة على المحيط الهادئ المفتوح والذي يتصادم مع الصخور، حيث يمكن التنزه عبر مسارات الغابات والمشي لمسافاتٍ طويلة في المراعي الخضراء، والقفز عبر الصخور والمشي في ممراتٍ ضيقة، كما يمكن الاستمتاع بالمنظر من أعلى الجرف ومشاهدة شروق الشمس المدهش.

3. شاطئ ماريليما

ويعتبر إحدى أجمل الشواطئ في الجزيرة، حيث يتميز برماله البيضاء الناعمة الذي تصطف عليه أشجار جوز الهند وتحيط به المياه الزرقاء الصافية، كما يمكن الاستمتاع من خلال الغطس في الماء أو الاستلقاء على الرمال للحصول على السمرة المثالية، كما يوجد بالقرب من الشاطئ مجتمع صيدٍ صغير، حيث يمكن رؤية العديد من قوارب الصيد الصغيرة التي تنتشر على الساحل.

4. كنيسة باتو

وتعتبر أقدم كنيسة في الجزيرة والتي تم بناؤها في القرن التاسع عشر، وهي كنيسة القديس يوحنا المعمدان وتعتبر واحدة من أكثر المواقع السياحية التي تم الحفاظ عليها؛ نظراً لأهميتها الثقافية والتاريخية، وهي عبارة عن هيكلٍ بسيط يتكون من طابقين مصنوع من أحجار المرجان الرائعة.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: