متحف البيئة في رواندا

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف البيئة بالقرب من بحيرة كيفو في المقاطعة الغربية، وهو يغطي طابقين مع حديقة طب الأعشاب التقليدية على السطح، كما أنه يعتبر المتحف الأول من نوعه في القارة، وهو يبحث في مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، حيث تم تصميمه كمركز تعليمي للزوار، وكثير منهم محليين، والغرض منه هو مساعدة الناس على فهم بيئتهم وحمايتها وضمان التنمية المتكاملة والدائمة.

متحف البيئة

يغطي متحف البيئة طابقين مع حديقة طب الأعشاب التقليدية على السطح، يحتوي هذا المتحف الذكي على شاطئ بحيرة كيبوي على عروض تعليمية حول مصادر الطاقة والتأثير البيئي لأنواع مختلفة من مصادر الوقود، كما توجد حديقة مميزة على السطح، تحتوي على مجموعة من النباتات المحلية، ولكل منها شرح لاستخدامها في الطب التقليدي.

يتكون هذا المتحف من ثلاثة أقسام بما في ذلك منطقة المعرض، حيث يتعرف الزوار على الأشكال المختلفة للطاقة المتجددة وغير المتجددة مثل تكوين وحصاد الطاقة الشمسية، كما تم العثور في المتحف على الألواح الشمسية التي تزن 200 كيلوغرام لكل منها وتبلغ قيمتها 70 مليون رووف.

إلى جانب ذلك فقد تخطط إدارة المتحف للدخول في شراكة مع خبراء الطب التقليدي؛ لضمان تحديد المزيد من النباتات الطبية وحفظها في حدائقه وأيضًا الاستفادة من المعرفة بإدارة العلاج باستخدام الأعشاب الطبيعية.

افتتاح متحف البيئة

متحف البيئة هو مشروع تابع لمعهد المتاحف الوطنية في رواندا (INMR) في منطقة كارونجي في المقاطعة الغربية، وهو جزء من خطط الدولة لتعزيز السياحة، حيث أشار المدير العام لمعهد المتاحف الوطنية في رواندا (INMR) السيد ألفونس بي أوموليسا إلى أن المتحف سيكون الوحيد من نوعه في إفريقيا، والذي يعد بالفعل نقطة تسويق سياحي لرواندا.

يعد المتحف مشهدًا رائعًا نظرًا لقربه من بحيرة كيفو والحديقة المسقوفة بالنباتات الطبية التقليدية وقاعة المؤتمرات الكبيرة وقاعة المحاضرات، كما أنه لن يكون موقعًا سياحيًا فحسب، بل سيكون أيضًا منصة تعليمية، يسعى إلى توعية الروانديين والسياح إلى رواندا حول السياحة البيئية وأهمية حماية النباتات، وفي تثقيف السياح حول كيفية التعامل مع بيئاتهم يعرض المتحف الاستخدام الثقافي للنباتات الطبية التقليدية.

أهمية متحف البيئة

  • بصرف النظر عن تثقيف الناس حول فوائد النباتات الطبية التقليدية فقد يعرض المتحف أيضًا أشكالًا مختلفة من الطاقة المنتجة في المنطقة، إلى جانب الدور الذي تلعبه الطاقة في البيئة المتغيرة وتأثيرها.
  • سيعمل المتحف البيئي أيضًا على تعزيز السياحة ليس فقط في منطقة كارونجي ولكن في رواندا.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: