متحف رحمي م. كوج في تركيا

اقرأ في هذا المقال


منذ حوالي خمسة وعشرون عامًا فتح متحف رحمي م.كوتش أبوابه للزوار في إسطنبول في عام 1994 للميلاد، حيث إنه أصبح متحفًا ثقافيًا معترفًا به عالميًا باعتباره موطنًا لبعض من أكثر الأمثلة قيمة للتراث الصناعي العالمي.

ما لا تعرفه عن متحف رحمي م. كوج

يقع متحف رحمي م. كوج في قلب مدينة إسطنبول القديمة، تحديداً على شواطئ القرن الذهبي، ويمتد على مساحة 27000 متر مربع، وهو المتحف الصناعي الوحيد في تركيا، إلى جانب أنه مكان اجتماعي حي يضم كلاً من الترفيه والتسلية.

ينقسم هذا المتحف إلى قسمين أساسين وهما: مبنى لانغرهانز و هاسكوي دوكيارد، حيث تم شراء مبنى لانغرهانز الذي شيد في عهد السلطان أحمد الثالث لعمليات بناء السفن من قبل مؤسسة رحمي، سمي المبنى باسم مصطفى ف. كوتش. كما تم شراء هاسكوي دوكيارد من قبل المؤسسة في عام 1996 وأعيدت إلى حالتها الأصلية قبل إدراجها في المتحف في عام 2001.

تاريخ متحف رحمي

كان متحف رحمي م. كوتش أول مؤسسة رئيسية تعرض التطورات في تاريخ الصناعة والاتصالات والنقل، حيث أخذ زوارها في رحلة عبر الزمن، كما يحتوي المتحف على أقسام متنوعة تشمل كل من النقل البري والنقل بالسكك الحديدية والطيران والملاحة والآلات والاتصالات والأدوات العلمية والنماذج والألعاب فضلاً عن قسم التاريخ والتعليم التفاعلي.

وبالإضافة إلى العناصر المأخوذة في الغالب من المجموعة الخاصة لرحمي م. كوتش، فقد تم تقديم التبرعات والقروض المؤقتة من قبل العديد من الهيئات والمنظمات والأفراد مما أعطى المتحف أجواءً مميزة، بدءً من إبرة الجراموفون إلى الهاتف الدوار، ومن السيارات الكلاسيكية إلى نماذج الطائرات، كما تُعرض آلاف المواد المختلفة داخل المتحف لجذب انتباه العديد من الزوار.

وفي عام 1996 للميلاد تم تكريم رحمي م. كوتش، وهو رئيس مجلس أمناء مؤسسة رحمي م. كوتش للمتاحف والثقافة بالجائزة الخاصة لمتحف مجلس أوروبا؛ وذلك تقديراً لدوره الريادي في علم المتاحف. حيث كانت هذه الجائزة ذات أهمية خاصة لأنها كانت المرة الأولى التي يتم فيها منح هذا الشرف لمتحف تركي. كما حصل متحف رحمي م. كوتش على الجائزة الكبرى للثقافة والفنون لعام 2001 من وزارة الثقافة.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: