متحف السلطان القعيطي الحضرمي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن محافظة حضرموت:

تقع هذه المحافظة شرق اليمن، تمتاز بكبر مساحتها وجمال طبيعتها ورونقها، امتاز شعبها بممارسة أعمال الفلاحة والزراعة إلى جانب اهتمامهم بصيد الأسماك، خاصةً وأن وأن هذه المهنة تُعدّ الرافد الاقتصادي الأول لشعب تلك المحافظة، كما عُرف عن أراضي حضر موت أنها تضم العديد من الثروات المعدنية كحقول النفط، إلى جانب أنها تحتوي على العديد من المدن والمتاحف الأثرية التي ساهمت في تطورها وتقدمها، ومن أهم هذه المتاحف هو متحف قصر السلطان القعيطي، وفي هذا المقال سيتم ذكر كل ما يتعلق بهذا المتحف.

ما لا تعرفه عن متحف السلطان القعيطي:

يُعدّ هذا المتحف من أهم المتاحف الأثرية التي برزت في عهد الدولة اليمنية، ولا يزال قائماً حتى يومنا هذا، حيث يقع في مدينة حضرموت تحدياً في عاصمتها مدينة المكلا، يُطلق عليه في أغلب الأحيان اسم قصر المعين.

هذا وقد تم بناء هذا المتحف في حوالي عام “1925” للميلاد، وذلك في عهد غالب بن عوض القعيطي، كما أنه حظي باهتماماتٍ عديدة؛ الأمر الذي جعله بمثابة مدينة أثرية يرتابها الزوار من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ذلك فقد عُرف هذا المتحف بضخامته ودقة إنشائه.

في بداية إنشاء هذا المتحف كان عبارة عن قصر تابع للسلطان القعيطي، ولكنه مر بأحداثٍ مدمرة أدت إلى دماره وخرابه، إذ تحولت معظم أقسام هذا القصر إلى مكاتب للإعلام وذلك بعد أن سقطت الدولة القعيطية؛ مما دفع الجهات المعنية بالآثار بإعادة ترميمه وإصلاحه ليتحول بعدها من قصر عظيم، إلى متحف أثري وجد ضمن قائمة أهم المتاحف الأثرية في اليمن.

أقسام متحف السلطان القعيطي:

يحتوي هذا المتحف على مجموعة من الغرف والدهاليز وصالة خاصة لاستقبال الضيوف، إضافةً إلى وجود قاعة للاجتماعات، كما أنها يحتوي على ثلاثة أجنجة رئيسية لكل منها وظيفة محددة، وهذه الأجنحة هي:

  • جناح خاص بالآثار القديمة: حيث يضم مجموعة من القطع الأثرية والمزخرفات والعملات القديمة.
  • جناح خاص بمقتنيات السلطان غالب القعيطي: حيث يضم هذا الجناح كل ما يتعلق بأدوات السلطان من الملابس المرصعة بالذهب، كما يضم الأحذية التي كان يرتديها، إلى جانب ذلك فقد يحتوي هذا الجناح على مجموعة من التماثيل الأثرية والصور النادرة والتحف الثمينة.
  • جناح خاص بالقاعة: حيث خصص هذا الجناح لاستقبال الضيوف وكبار الزوار.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوربشير زهدي-كتاب المتاحف


شارك المقالة: