أهم الأسباب التي تشجع السياحة في أنغولا

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن أنغولا:

تعتمد صناعة السياحة في أنغولا على الجمال الطبيعي للبلاد، بما في ذلك الأنهار والشلالات والشواطئ الطبيعية، حيث يعتبر قطاع السياحة في أنغولا جديدًا نسبيًا، كما تم تدمير معظم البلاد خلال الحرب الأهلية التي أعقبت الاستعمار والتي انتهت في عام 2002 للميلاد. وعلى عكس معظم دول المنطقة، فقد تُمنح التأشيرات عمومًا للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من المواطنين الآخرين، وفي عام 2017 للميلاد، كان قد زار البلاد ما يقارب 802.000 سائح.

إلى جانب ذلك فهناك العديد من الكنائس والقلاع والمتنزهات الوطنية والجبال التي تحتاج إلى رؤيتها هنا، بينما كانت المدينة تكافح مع الحرب الأهلية حتى عام 2002 للميلاد، إلا أنها استعادت نفسها وفتحت أبوابها للسياحة، حيث إن أنغولا هي نسخة أصغر من أفريقيا، باختصار يمكنك أن تجد كل ما تريد أن تراه هنا في إفريقيا. فيما يلي أشهر الأسباب التي تشجع على زيارة أنغولا.

أشهر الأسباب التي تشجع السياحة في أنغولا:

  • كاتدرائية المخلص المقدس: تقع كاتدرائية المخلص المقدس في عاصمة أنغولا لواندا، وهي كنيسة رومانية كاثوليكية تم بناؤها عام 1628 للميلاد، كما أنها أيضًا مركز أبرشية البلاد، حيث تعد المدينة من أهم مناطق الجذب السياحي.
  • منتزه كيساما الوطني: تقع حديقة كيساما الوطنية في شمال غرب أنغولا، وهي عبارة عن وجهة سياحية مهمة، كما تم إعلانها كحديقة وطنية في عام 1957 للميلاد، وذلكبمساحة 9،960 كيلومتر مربع. كما أنها تقع في عاصمة أنغولا، وذلك على بعد حوالي 70 كم من لواندا، حيث إنها الحديقة الوحيدة التي تعمل اليوم بسبب النزاعات الداخلية، إلى جانب أنها تحتوي على العديد من أنواع الحيوانات في الحديقة.
    • قلعة ساو ميغيل: حصن ساو ميغيل، المعروف أيضًا باسم قلعة سانت مايكل، وهو عبارة عن مبنى تاريخي بناه البرتغاليون في عام 1576 للميلاد، كما أنه ولبعض الوقت كان قد لعب دورًا مهمًا في الدفاع عن المدينة، كما يوجد متحف في هذه القلعة، والذي يقع في عاصمة أنغولا لواندا، حيث يتم عرض العديد من المنحوتات والتحف الأخرى في القلعة.
  • شلالات كالاندولا: تقع شلالات كالاندولا على بعد حوالي 361 كيلومترًا من عاصمة أنغولا لواندا، وهي واحدة من أكبر وأروع الشلالات في إفريقيا، كما يبلغ عرض هذا الشلال 410 م وارتفاعه 105 م، وبينما يرقص الشلال، فقد يتم خلق التيار المنحني منظرًا رائعًا، لكن لا توجد مرافق حول هذا الشلال الجميل والرائع.
  • المتحف الوطني للرق:  افتتح المعهد الوطني الأنغولي المتحف الوطني للرق، الواقع في منطقة مورو دا كروز في العاصمة لواندا في عام 1977 للميلاد. حيث إن الغرض الرئيسي من هذا المتحف هو عرض تاريخ العبيد بشكل أكبر، إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على العديد من اللوحات.
  • متحف القوات المسلحة: يقع متحف القوات المسلحة داخل قلعة سانت مايكل في عاصمة أنغولا لواندا، حيث تم افتتاح هذا المتحف في عام 1975 للميلاد، كما يتم عرض العديد من الأسلحة القديمة وطائرتين آليتين ومركبات قتالية ومعدات حربية.
  • ميرادورو دا لوا: يقع ميرادورو دا لوا في منطقة جبلية تتكون من منحدرات متأثرة بالقوى الخارجية، كما أنها تقع على بعد حوالي 40 كم من عاصمة أنغولا، لواندا، حيث إنها كانت الصورة الأصلية موضوع العديد من الخيوط، علاوة على ذلك، فقد يعد تسلق الجبال وجهة متكررة للمهتمين بالرياضة، وهي واحدة من أشهر الوجهات السياحية في الدولة وهي من الأماكن التي يجب زيارتها.
  • شاطئ كابو ليدو: يقع هذا الشاطئ في عاصمة أنغولا لواندا، وهو واحد من أشهر الوجهات السياحية في البلاد. حيث يمكن للزائر المجيء إلى هنا والاستمتاع بالبحر والشمس من خلال الاسترخاء على الشاطئ، كما أنه أيضًا مكان شهير لركوب الأمواج.
  • جزيرة موسولو: جزيرة موسولو الاستوائية هي واحدة من أجمل مناطق الجذب السياحي في البلاد، حيث إنها ترتبط بالعاصمة الأنغولية لواندا برا، علاوة على ذلك فهو مكان يجب أن تزوره بطبيعته البكر وإطلالته الرائعة وشواطئه على الجزيرة.
  • تندافالا: تقع Tundavala على بعد حوالي 18 كيلومترًا من وسط مدينة (Lubango)، وهي عبارة عن منطقة جبلية مهمة، حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 2200 متر من الجبال شديدة الانحدار. علاوة على ذلك فهي واحدة من أكثر المواقع الخلابة إثارة للإعجاب في البلاد، كما أنها تقدم مهرجانات بصرية رائعة لزوارها، حيث إنه أيضًا مكان يرتاده عشاق الأدرينالين والمغامرة.

المصدر: كتاب الموسوعة الأثرية العالمية لنخبة من المؤلفينكتاب مدن جديدة ومواقع أثرية للمؤلف نائل حنونكتاب حول العالم في 200 يوم للمؤلف أنيس منصوركتاب رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها للمؤلف محمد ثابت


شارك المقالة: