المتحف الأثري والاثنوجرافي في أذربيجان

اقرأ في هذا المقال


تم إنشاء محمية يوت الجنوبية التاريخية والاثنوجرافية بموجب قرار مجلس وزراء جمهورية أذربيجان بتاريخ الثامن عشر من شهر أبريل لعام 1988 للميلاد برقم 135، هذا وقد تم إنشاء مجمع المتحف الأثري والاثنوجرافي في عام 2008 للميلاد، وذلك بمبادرة وتحت قيادة مؤسسة حيدر علييف في الهواء الطلق في محمية غالا.

المتحف الأثري والاثنوجرافي

في هذا المتحف تم جمع المعالم الأثرية والمعمارية النموذجية لأذربيجان، وخاصة قرية غالا وشبه جزيرة أبشيرون، وترميمها على أراضي مجمع المتحف. وبمناسبة يوم المتحف العالمي نظمت وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان عرضًا تقديميًا لمشروع الوسائط المتعددة “ليلة في المتحف” في متحف أذربيجان الوطني للفنون.

في عام 2008 للميلاد أنشأت مؤسسة حيدر علييف مجمع متحف قلعة الأثري والاثنوجرافي في الهواء الطلق للحفاظ على المعالم الأثرية في أراضي متحف ولاية القلعة للتاريخ والأثنوجرافيا وإثراء المحمية من خلال جلب المكتشفات الأثرية المكتشفة في أبشيرون، وفي العاشر من شهر أكتوبر لعام 2008 للميلاد، حضر الرئيس إلهام علييف وزوجته مهربان علييفا افتتاح مجمع المتحف.

بعد مبادرة مؤسسة حيدر علييف نفذت بعثة أبشيرون الأثرية التابعة لمعهد الآثار والأثنوجرافيا التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم في أذربيجان أعمال التنقيب هنا خلال سنوات 2010-2011. ونتيجة الحفريات تم اكتشاف العديد من الاكتشافات المتعلقة بالألفي الثالث والثاني قبل الميلاد، بالإضافة إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر.

تطور المتحف الأثري والاثنوجرافي

في عام 2011 تم إنشاء مركز معلومات القلعة والمركز الإثنو-البيئي ومتحف قلعة قلعة للتحف في أراضي مجمع متحف قلعة، ومن خلال مركز معلومات القلعة يتلقى السياح والزوار معلومات مفصلة عن المتاحف الموجودة في أراضي المحمية، ويمكن استئجار الحافلات والدراجات الكهربائية.

يتميز هذا المتحف المثير للإعجاب في الهواء الطلق بالعديد من مباني (Abşeron) المفروشة ذات الطراز التقليدي مثل المنزل والحدادة وورشة الخزافين، حيث إن بعضها أصلية بينما البعض الآخر يعاد بناؤها، وكلها تقع وسط مجموعة واسعة من الاكتشافات الأثرية والنقوش الصخرية.

مقتنيات المتحف الأثري والاثنوجرافي

  • نقوش صخرية تغطي الفترة من الألفية الثالثة والثانية قبل الميلاد إلى العصور الوسطى تم وضع (gavaldash)؛ حجر الدف والسيراميك والمواد المنزلية والزينة والأسلحة والعملات المعدنية والبقايا المحفوظة لمجمع سكني قديم وما إلى ذلك الموجودة في شبه جزيرة أبشيرون في المجمع.
  • يحتوي المتحف على الموائل الصخرية وتحت الصخور والنقوش الصخرية والأساسات القديمة وبقايا الجدران البدائية المتعلقة بالعصر البرونزي ونفقان تحت الأرض يؤديان إلى بحر قزوين ومدينة باكو تعودان إلى القرنين 10-14 و10-15 ويتم عرض مناقصة تتعلق بالقرن الثامن عشر، وبشكل رئيسي هناك شخصيات بشرية وحيوانية وقطع مختلفة محفورة على الصخور.
  • يستخدم البرج الخاص بالمتحف للمراقبة والدفاع، وفي عام 2008 أنشأت مؤسسة حيدر علييف مجمع متحف قلعة الأثري والاثنوجرافي في الهواء الطلق للحفاظ على المعالم الأثرية في أراضي متحف ولاية القلعة للتاريخ والأثنوجرافيا وإثراء المحمية من خلال جلب الآثار الأثرية.
  • عملات ذهبية وبقايا سوار ذهبي وعينات خزفية تعود إلى القرنين العاشر والسادس عشر في حصن يعود إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر.
  • يتم عرض الحرف اليدوية للحرفيين الذين يخلدون تقاليد النسيج والفخار والصناعات النحاسية، حيث تم تنظيم فصول رئيسية للأطفال، وأتيحت الفرصة لممثلي جيل الشباب للتعرف على أسرتنا القديمة والاثنوجرافية والتقاليد.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: