المتحف الإقليمي في نيبال

اقرأ في هذا المقال


في بوخارا يعد المتحف الإقليمي هو المكان الذي يمكن للمرء أن يجد فيه رؤى ثاقبة للثقافة القديمة وتاريخ وادي بوخارا بمساعدة المعروضات من وقت قديم قدم العصر الحجري وتغطي قرونًا من تطور الحضارة، ومن خلال إعداد بسيط ومصنوعات يدوية تصور القبائل وأسلوب حياتهم وتقاليدهم، حيث يضم المتحف الفخم مجموعات تصور السكان القبليين في المدينة أيضًا.

المتحف الإقليمي

كما يوحي الاسم فإن متحف بوخارا الإقليمي يدور حول المكان والمجتمعات المختلفة والممارسات الخاصة في المنطقة، حيث  افتتح الملك الراحل بيرندرا بير بيكرام شاه المتحف في عام 1985. ويحتوي المتحف على خرائط ضخمة لنيبال وخرائط الرحلات إلى مختلف النطاقات وتاريخ بعض الأشخاص المهمين في نيبال.

كما يتحدث المتحف الإقليمي عن بوخارا وشعبها وكيف تغيرت الحياة منذ ذلك الحين و “الآن”، كما تم بناء منزل نموذجي في (Newari)، حيث يمكن من خلاله تجربة الشكل الذي كانت تبدو عليه الحياة الجديدة النموذجية قبل تولي التكنولوجيا والتحديث.

كما تم عرض عينات وعروض واقعية من الأواني الكلاسيكية والمجوهرات والتروس والأسلحة والممارسات العرقية، فالمتحف هو وسيلة جميلة لتعلم أشياء عن بوخارا التي طالما نسيتها، كما يعد متحف بوخارا الإقليمي ثاني أكبر متحف في بوخارا، ويقع في نايا بازار على بعد حوالي 3 كيلومترات من جانب البحيرة.

مقتنيات المتحف الإقليمي

يعرض المتحف المتواضع نماذج والعديد من التحف القيمة من المنطقة، الأزياء والإكسسوارات المعروضة أصلية وتعطي رؤى حول كيفية ارتداء السكان القبليين الأوائل في المنطقة، كما تشمل أدوات المطبخ والأدوات المنزلية الأواني  وأدوات ديكور المنزل المصنوعة من المواد التي يتم الحصول عليها من الوديان.

إلى جانب المعدات المستخدمة في الزراعة والفخاخ المستخدمة في صيد الأسماك هناك قطع أثرية دينية ونماذج للمنازل وبعض الأحداث المهمة التي تم تصويرها مع العارضات للزوار للحصول على فكرة عن تقاليدهم واحتفالاتهم، حيث تم وضع الصور والأوصاف لتوفير مزيد من المعلومات.

الهدف من إنشاء المتحف الإقليمي

من الهويات الثقافية إلى التقاليد العائلية يهدف هذا المتحف إلى حماية وحفظ وعرض الأعراق والثقافات المتلاشية في نيبال، حيث يتعرف الزوار أيضًا على المعتقدات الشامانية الغامضة للسكان الأصليين في البلاد، كما يعود تاريخ هذا المتحف إلى عام 1985 وافتتحه الملك جيانيندرا، وهو عبارة عن صندوق كنز يحتوي على صور وخرائط تاريخية نادرة.

إلى جانب ذلك فقد يضم المتحف مجموعة كبيرة من المصممين العرقيين والحلي والآلات الموسيقية والمعدات الزراعية والأواني والمخطوطات والعملات المعدنية وأسلحة الصيد، وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى نموذج منزل (Gurung). ومن المثير للاهتمام أيضًا معرض مختلف الفساتين التقليدية للقبائل في نيبال.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: