المتحف البحري التجريبي في سنغافورة

اقرأ في هذا المقال


يقع المتحف التجريبي البحري، وهو الهيكل الذي يتخذ شكل قارب مقلوب، في منتجع جزيرة سنتوسا وهو المتحف الأول والوحيد في العالم المخصص فقط لتاريخ آسيا البحري.

المتحف البحري التجريبي

تحكي معارض هذا المتحف التفاعلية عن تاريخ التجارة البحرية في سنغافورة وعملية بناء السفن المحلية بطريقة تفاعلية، كما أنه يتيح للزوار فرصة القيام برحلة على طول طريق الحرير البحري القديم، مع تحديد تاريخ وثقافة وعادات الشعوب الآسيوية في نفس الوقت.

كما أن بعض من هذه المعارض مكرسة للبحارة الأسطوريين والقراصنة الشرقيين المشهورين، بينما في أماكن أخرى تم تركيب سفينة تجارية من العصور الوسطى محاطة بنماذج من البضائع التي كانت تنقلها إلى الدول الآسيوية داخل المتحف التجريبي البحري، هذا وقد تجعل الأعداد الكبيرة من التركيبات ولوحات اللمس وجدران الفيديو معارض المتحف أكثر سهولة للزوار الصغار، حيث إنها تبقى مهعارض تظل تعليمية وغنية بالمعلومات للجميع.

إلى جانب ذلك فإنه ومن خلال دعم الأنشطة العائلية التي تهدف إلى التثقيف والترفيه فقد يعتمد المتحف على تاريخ سنغافورة كميناء للاتصال على طريق الحرير البحري عبر مضيق ملقا الذي يربط بين المحيطين الهندي والهادئ، إذ تم تحديد موقع المتحف على الواجهة البحرية، حيث إنه يخلق انطباعًا أوليًا مثيرًا خاصة عند تتم إضاءته ليلاً.

موقع المتحف البحري التجريبي

يعد هذا المتحف واحداً من أهم وأشهر المتاحف السنغافورية، كما أنه من المتاحف التاريخية التي تحكي عن تاريخ المدينة وتطورها، حيث يقع هذا المتحف في منتجعات وورلد سينتوسا سنتوسا في سنغافورة، كما أنه وجهة سياحية مهمة، يأتي لزيارته العديد من الزوار ومن مختلف أنحاء العالم، للاستمتاع بجمال مبانيه والاطلاع على أبرز مقتنياته.

وفي نهاية ذلك فقد تم افتتاح هذا المتحف للزوار في الخامس عشر من شهر أكتوبر لعام 2011 للميلاد، ونتيجة عمليات الترميم والتطوير فقد تم إغلاقه وبشكل مستمر، وعلى الرغم من أن هذا المتحف من أهم وأحدث المتاحف في سنغافورة إلا أنه أغلق بشكل كامل ليصبح جزءاً من متحف سنغافورة المائي الجديد، حيث تم إغلاقه في الثاني من شهر مارس لعام 2020 للميلاد.

المصدر: كتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: