المتحف الحربي المصري

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن المتحف الحربي:

يقع المتحف القومي العسكري في المنطقة الشمالية الغربية من قصور الهرم الثلاثة داخل قلعة القاهرة، كما انه يطل على تلال المقطم ومدخل القلعة، حيث إن محمد علي باشا هو من شيد قصور الهرم في الأصل عام 1872.

تأسس هذا المتحف في عام 1937 بمبنى وزارة الدفاع القديم بشارع الفلكي، ثم انتقل إلى مبنى مؤقت في جاردن سيتي عام 1938. وافتتح رسمياً بقلعة القاهرة في نوفمبر 1949، كما وأعيد افتتاحه في 26 يوليو 1982. وتم تطويره بالاشتراك مع هيئة الآثار، وافتتح في 26 أبريل 1988. تم تطويره بالاشتراك مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (DPRK) في عام 1990 وأعيد افتتاحه في 29 سبتمبر 1993.

أهمية المتحف الحربي:

يعد المتحف الحربي من أهم المعالم الأثرية في قلعة القاهرة، ومنها مسجد السلطان قلاوون ومسجد محمد علي وقصر الجوهرة ومسجد سارية الجبل ومتحف رقيب ومتحف الشرطة ومتحف الآثار ومتحف الآثار الإسلامية. تم بناء الجانب الغربي للقلعة عام 1872، والذي يحتوي على ما يسمى بالقلاع الثلاثة مقابل المقطم والحطابة وباب المدرج باب القلعة. بدأ البناء بالقلعة الوسطى، تليها القلاع الشرقية والغربية. كان محاطًا بجدار واحد تم هدمه الآن، مما جعل القلعة تواجه الحديقة في المقدمة؛ هذه القصور الثلاثة متشابهة في الهندسة المعمارية.

يسجل هذا المتحف العسكري تاريخ قوات الجيش المصري من العصر الفرعوني حتى يومنا هذا، ويضم معروضات من الأسلحة والميداليات والمعدات العسكرية والزي الرسمي و220 لوحة من المعارك الشهيرة.

خصائص المتحف المصري الحربي:

يشتهر المتحف الحربي في القاهرة بمجموعته الغنية ومبناه التاريخي الذي كان في الأصل قصرًا في عهد محمد علي، مؤسس العائلة المالكة التي حكمت مصر بين عامي 1805 و1952.

تأسس بعد إخلاء القوات البريطانية لقلعة صلاح الدين وتم افتتاحها رسميًا بعد ذلك بعامين. تم تحديثه بالتعاون مع كوريا الشمالية وأعيد افتتاحه في 29 نوفمبر 1993 من قبل الرئيس حسني مبارك.

يسجل المتحف الحربي تاريخ الجيش المصري منذ العصر الفرعوني، وينقسم إلى ثلاثة أجنحة وثلاثة طوابق، ولكل منها عدة قاعات:

  • يتكون الطابق الأول من قاعة المجد عند مدخل المتحف، والتي تعرض عربة ملكية من عهد الخديوي إسماعيل (1863-1879) وقاعة الميدالية وقاعة المدفعية وقاعة الأسلحة. تشمل المعروضات تطوير الأسلحة والمعدات العسكرية والزي الرسمي، إلى جانب 220 لوحة من أشهر المعارك العسكرية التاريخية وأهم الأوسمة والأوامر والميداليات العسكرية.
  • في الطابق الثاني سيجد المرء معروضات عسكرية من المملكة القديمة (مصر الفرعونية)، الدولة الوسطى والمملكة الحديثة. ومن بين المعروضات البارزة فيها عربة توت عنخ آمون من الأسرة الثامنة عشر ورجل حرب من الدولة الفرعونية الحديثة (1580-1085) قبل الميلاد.
  • يضم هذا الطابق معروضات عن الجيش الإسلامي والجيش المصري على وجه الخصوص. كما يضم نماذج مختلفة من الجيش الإسلامي الذي غزا مصر، بالإضافة إلى لوحات تصور المعارك الإسلامية الشهيرة.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف


شارك المقالة: