المتحف الوطني للفن الغربي في طوكيو

اقرأ في هذا المقال


تم إنشاء المتحف الوطني للفن الغربي في طوكيو عام 1959 حول مجموعة (Matsukata) الأساسية كمتحف ياباني متخصص في الفن الغربي.

وصف المتحف الوطني للفن الغربي

  • تتميز صالات العرض بلوحات تعود إلى ما قبل القرن الثامن عشر بما في ذلك لوحات ريتزوس وفان كليف وفيرونيز وروبنز وفان رويسدايل وريبيرا واللوحات الفرنسية من القرن التاسع عشر إلى أوائل القرن العشرين بما في ذلك أعمال ديلاكروا وكوربيه ومانيه ورينوار ومونيه وفان جوخ وغوغان ومورو وأعمال الجيل القادم من الفنانين مثل ماركيه وبيكاسو وسوتين وإرنست وميرو ودوبوفيه وبولوك.
  • تأسس المتحف الوطني للفن الغربي بطوكيو عاصمة اليابان في عام 1959 مع 370 عملاً من مجموعة ماتسوكاتا، والتي تشكل جوهر مجموعة المتحف، كما يضم المتحف حوالي 5500 عمل، حيث يضم هذا الموقع 59 نموذجًا للرسم والنحت من القرن الرابع عشر حتى منتصف القرن العشرين.
  • وُلد هذا المبنى لأن الحكومة الفرنسية قررت مصادرة الكثير من المجموعات الفنية الانطباعية التي جمعت خلال عامي 1916 و 1923، وفي عام 1956 طلبت اليابان إعادة هذه الأعمال إلى فرنسا، والتي وافقت عليها الحكومة الفرنسية بشرط أن يكون المهندس المعماري الفرنسي هو الذي طور مشروع المبنى من شأنه أن يضم مثل هذه الأعمال، والشرط الآخر الذي يجب إرجاعه هو أن هذا المكان يجب أن يسمى “المتحف الوطني للفن الغربي”.
  • تم تكليف المتحف الذي يضم مجموعة ماتسوكاتا بالسويسري الفرنسي تشارلز إدوار جانير جريس (لو كوربوزييه) في عام 1955، مع استكمال المشروع من قبل ثلاثة متدربين يابانيين في مرسمه في باريس: كونيو مايكاوا، جونزو ساكاكورا وتاكاماسا يوشيزاكا، حيث تم بناؤه لاحقًا في عام 1958 واكتمل في عام 1959 من قبل شركة شيميزو.
  • المتحف هو مبنى تاريخي مهم  تم الانتهاء منه في مارس 1959 كرمز لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين اليابان وفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1998 تم إدراج المبنى باسم “Kokyo Kenchiku 100 Sen” (100 مبنى عام محدد)، برعاية وزارة البناء السابقة، والتي قررت أنه مبنى عام فريد من نوعه راسخ في المجتمع المحلي، حيث تم تخصيص المبنى الرئيسي كمبنى ثقافي في عام 2007.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: