المعالم الأثرية في متحف دن جاملي

اقرأ في هذا المقال


“Den Gamle By” ويعتبر إحدى المعالم السياحية الرائعة في الدنمارك، وهو عبارةً عن مؤسسة غير ربحية ذاتية الحكم أسسها بيتر هولم عام 1909، وهي الأولى من نوعها في العالم.

متحف دن جاملي

وهو متحف وطني يقع في مدينة آرهوس، في الهواء الطلق للتاريخ الحضري والثقافة في الدنمارك عبر ثلاثة قرون، حيث يتكون من أكثر من 75 منزلاً تاريخياً تم نقلها من جميع أنحاء الدنمارك، وإلى جانب المنازل والشقق التاريخية في قسم 1974، هناك أكثر من 34 ورشة ومتجر، بالإضافة إلى صيدلية ومدرسة ومكتب بريد ومبدالة هاتف وجازبار وأكثر من ذلك بكثير، كما يحتوي المتحف على مسرحٍ خاص به، مسرح “Elsinore”، والذي يستخدم في الأوبرا وحفلات الحفلات الموسيقية والمهرجانات وما إلى ذلك.

وصف متحف دن جاملي

يتكون الجزء الأكبر من “Den Gamle By” من مباني المدينة المثالية للصور من أواخر القرن السابع عشر إلى أوائل القرن العشرين، وتتراوح هذه المباني من بيوت الخنازير المتواضعة ومساكن الفقراء إلى منزل العمدة الكبير وقصر النعناع الرئيسي في ساحة البلدة.

تم إحضار جميع مباني “Den Gamle By” إلى آرهوس من أجزاءٍ مختلفة من الدنمارك، لكن تصميم المتحف تم تصميمه بشكلٍ جميل ليشبه مدينة دنماركية نموذجية من القرن الثامن عشر أو التاسع عشر، بشوارع نموذجية وساحات فناء وميزات مائية، كما أن العديد من المباني لديها معارض تماشيا مع الفترة التي كان فيها المخبز لا يزال يبيع الأطعمة اللذيذة للغاية، باستخدام وصفات من ما قبل عام 1880، وفي شارع التجار، قد يجرب الأطفال أيديهم في مهاراتٍ مختلفة، بما في ذلك بناء إطار خشبي نموذجي لمبنى متعدد الطوابق.

المبنى نصف الخشبي في دن جاملي

يُظهر هذا الجزء من المتحف الدنمارك، حيث يجب أن يكون قد نظر إلى أوقات هانز كريستيان أندرسن، على الرغم من أن العديد من المدن الريفية في الدنمارك لا تزال بها مراكز مدن قديمة ليست بعيدة عما هو معروض هنا، حيث تم نقل منازل “Eilschou Almshouses” القريبة من المدخل الرئيسي من “Odense” وهو المنزل الفعلي الذي أشار إليه “Andersen” عند الكتابة عن “المنزل الأول الذي ينتمي إلى الطبقة المثقفة والذي تم استقباله بلطف”.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: