المعالم الأثرية في مدينة كلايبيدا

اقرأ في هذا المقال


“Klaipeda City” وتعتبر ثالث أكبر مدينة في ليتوانيا، وتعد مركزاً إقليمياً للأعمال والتعليم والثقافة والسياحة والإدارة، كما تعتبر مركزاً اقتصادياً ناشئاً مع رياح في أشرعته، متجذرةً بعمق في التقاليد البحرية وموطناً لأكثر الموانئ الخالية من الجليد ربحيةً في الاتحاد الأوروبي.

مدينة كلايبيدا

تقع مدينة كلايبيدا غرب ليتوانيا، حيث تتمتع بوصلاتٍ ممتازة عبر الطرق والسكك الحديدية والبحر إلى لاتفيا، ومنطقة كالينينغراد (الاتحاد الروسي) والدول الاسكندنافية وأوروبا الوسطى، كما تدهش كلايبيدا بحياتها الثقافية الغنية، وتستضيف الأحداث الدولية مثل؛ سباقات البلطيق الطويلة للسفن و مهرجان القلعة الدولي لموسيقى الجاز.

اللغة الرسمية فيها هي الليتوانية، لكن العديد من المواطنين يتحدثون لغات أجنبية، بما في ذلك الإنجليزية والألمانية والروسية، حيث تم تصنيف ليتوانيا من بين خمس دول في الاتحاد الأوروبي بها أعلى نسبة من الأشخاص الذين يتحدثون لغة أجنبية واحدة على الأقل.

المعالم الأثرية في مدينة كلايبيدا

1. ساحة المسرح

وهو المحور الثقافي الرئيسي للمدينة الساحلية وموقع معظم الأحداث العامة، حيث يأتي إليها المسافرون برفقة مرشد ذي خبرة، للتعرف على تاريخ المسرح وكيف اكتسبت الساحة شكلها الحالي، ومنذ وقت ليس ببعيد، كان هذا المكان مستنقعاً، وفقط في القرن التاسع عشر بعد ملء الجزء الأفضل من الخنادق الدفاعية للقلعة بالتربة؛ تم تشكيل مساحة متماسكة وسرعان ما تمتلئ بأول مبانيها العامة.

2. مينو كيماس (ساحة الفنانين)

وهو عبارةً عن مجمع مباني يتكون من هياكل على طراز “Fachtwerkhausen” والتي نجت حتى يومنا هذا، وفيه يمكن استكشاف العديد من مستودعات “Fachtwerkhausen” البائدة الآن، ومشاهدة العناصر المختلفة التي أنشأها حرفيو غرب ليتوانيا الذين يعملون في ورشة العمل الموجودة في الفناء.

3. ساحة دانو

تعد المساحات الخضراء في الساحة نقطة جذب حقيقية لزوار المدينة، ولأولئك الذين يبحثون عن الراحة والترفيه، كما تحتوي أيضاً على ملاعب للأطفال و “BMX” خاص، ولوح التزلج والسكوتر ونافورة رقص ملونة.

4. تمثال الشبح الأسود

ويعتبر “Black Ghost” أشهر تمثالاً في المدينة، ويقع بالقرب من موقع القلعة، وهو يمثل شخصيةً غامضة يبلغ ارتفاعها 2.4 متراً تنزلق على الجسر من المياه، ومحاطةً دائماً بحشدٍ كبير من الزوار.

5. موقع القلعة

يبدأ تاريخ كلايبيدا ببناء قلعتها عام 1252، وخلال السنوات العديدة الأولى، حيث تم بناء قلعة خشبية هنا، ليتم استبدالها بأخرى بعد عام، وحتى اليوم، القلعة موجودة في حالةٍ انتقالية، وهناك خطط لإعادة إنشاء موقع القلعة بالكامل، بما في ذلك القلعة نفسها، أو على الأقل بعض أقسامها الرئيسية.

6. محطة السفن السياحية

على الرغم من أن محطة السفن السياحية تنبض بالحياة عادةً، مع وصول السفن السياحية التي تحمل مئات أو حتى الآلاف من الزوار من جميع أنحاء العالم، فقد أصبحت أيضاً خلال السنوات العشر الماضية مكان الحفلات الموسيقية الرئيسية لمهرجان البحر السنوي، كما تستضيف المحطة أيضاً مهرجان “Klaipeda Castle” لموسيقى الجاز وأحداث موسيقية أخرى.

7. “Curonian Spit” / “Smiltyn”

تقع “Smiltyn” على الجانب الآخر من بحيرة “Curonian”، وهي من بين أكثر الأجزاء خضرة في مدينة كلايبيدا، كما تعتبر هذه المنطقة أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهي مثاليةً للمسافرين الباحثين عن بعض الهدوء والسكينة في الطبيعة، كما يحتوي الجزء الشمالي من المنطقة على بعض السفن القديمة ومنزل صياد من القرن التاسع عشر إلى العشرين، مفتوحاً للزوار، بالإضافة إلى متحف البحر الليتواني.

8. تمثال الفأر السحري

وهو عبارةً عن تمثال صغير من البرونز والحجر يمثل حيوان الفأر، ويقع في المدينة القديمة عند تقاطع شارع “Kurpiu” وشارع “Kepeju”، ويُشاع أنه يمنح الأمنيات.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: