المنحدرات السوداء في أيداهو

اقرأ في هذا المقال


“The Black Cliffs, Idaho” وتعتبر إحدى الأماكن الطبيعية المهمة في أيداهو، وهي عبارة عن أعمدةٍ سوداء من البازلت البركاني، وتعتبر مكاناً شهيراً لمتسلقي الجبال والمغامرين.

المنحدرات السوداء

وهي عبارة عن مجموعة من الأعمدة الشاهقة من صخور الحمم البركانية الممتدة إلى الأعلى، والتي توفر إطلالة رائعة على نهر “Boise”، وتعتبر مكاناً مثالياً للمتسلقين المغامرين، وهذه المنحدرات السوداء على طول نهر (Boise) المؤدية إلى “Lucky Peak Reservoir” تعتبر مكاناً شهيراً لتسلق الصخور في “Treasure Valley of Idaho”.

في الستينيات، بدأ المتسلقون المحليون في استكشاف المنحدرات وتطويرها، وأثناء التدريب على صعود جبال الألب، أثبتوا أن الصخور هناك يمكن أن تتحرك بأمان، وفي السبعينيات من القرن الماضي، بدأت مجموعة جديدة من السكان المحليين في التسلق عند المنحدرات السوداء، وإنشاء طرق كان يُنظر إليها في ذلك الوقت على أنها صعبة التسلق.

تسلق المنحدرات السوداء

تقع المنحدرات السوداء على بعد دقائق قليلة خارج المدينة على الطريق السريع 21، وهي عبارة عن وجهة تسلق محلية، حيث تصطف صخور البازلت العمودية وتمتد إلى ما لا نهاية على الطريق السريع المتعرج، وتنتهي قبل الوصول إلى سد “Lucky Peak مباشرة”.

تعتبر هذه المنحدرات مثاليةً للتسلق، وبصفتها صخرة بركانية، تتميز الصخرة بكسورٍ مثالية لاستخدامها في عمليات الإمساك باليد وحمل القدمين، وأيضاً إنشاء شقوق لوضع الحماية، وعلى الرغم من رؤية أعداد قليلة نسبياً من الأشخاص في “The Cliffs”، فإن لديها تاريخاً مثيراً للاهتمام يعود إلى الستينيات.

كان عام 1988 عاماً مهماً للتسلق في “Cliffs”، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها حماية التسلق بمسامير كبيرة، تسمى رياضة التسلق، وقد أثرت على المتسلقين ليكونوا أكثر جرأة، وأن يدفعوا أنفسهم بقوة أكبر دون الحاجة إلى القلق بشأن مواضع العتاد السيئة.

بحلول نهاية التسعينيات، تم تطوير معظم الصخور المتاحة وبدأ المتسلقون الذين استمتعوا بتطوير الطرق في البحث عن مناطق جديدة وصخور جديدة، حيث تحظى جهودهم بتقديرٍ كبير حتى اليوم، حيث يستطيع المتسلقون الحاليون التسلق على مئات الطرق التقليدية والكلاسيكية في “Cliffs”.

يمكن القول أن المنحدرات السوداء تعتبر إحدى الأماكن السياحية المهمة في أيداهو، وتعتبر مكاناً مثالياً لممارسة رياضة التسلق على مدار العام، ويمكن تجربتها خلال فصلي الربيع والخريف، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة، كما أنها سهلةً جداً للتسلق؛ لتكونها من صخور البازلت.

المصدر: كتاب المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في العالم العربي للمؤلف حسان خلاق، سنة 2009كتاب أبرز المعالم الأثرية والسياحية الإسلامية والمسيحية في مصر والعالم للمؤلف محمد أحمد عبداللطيف سنة 2018كتاب أشهر المعالم السياحية في العالم للمؤلف إسلام محمد عبدالمنعم سنة 2016كتاب الجغرافيا والمعالم السياحية للمؤلف إبراهيم خليل بظاظو سنة 2009


شارك المقالة: