بماذا تشتهر زيمبابوي

اقرأ في هذا المقال


تشتهر وتتمتع هذه الدولة المضيافة بمناظر طبيعية رائعة مع وفرة من الشلالات مثل شلالات فيكتوريا المشهورة عالميًا، بالإضافة إلى البيئة الطبيعية الجميلة والحياة البرية، وكذلك المدن المدمرة في العصور الوسطى.

الحيوانات البرية

تنعم زيمبابوي بمساحات برية نقية توفر مناظر خلابة ومتنوعة موطنًا لجميع الحيوانات المشهورة في إفريقيا، وهناك العديد من الحدائق والمنتزهات التي تشتهر بها زيمبابوي ومنها:

حديقة مانا بولز الوطنية

هذه الحديقة الوطنية الرائعة التي تبلغ مساحتها 2200 كيلومتر مربع هي موقع مدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي وينبع سحرها من بعدها وإحساسها السائد بالبرية والطبيعية، وهذه إحدى المتنزهات في زيمبابوي حيث تضمن للمرء لقاءات قريبة مع الكثير من أفراس النهر والتماسيح والحمر الوحشية والفيلة ويكاد يكون مضمونًا رؤية الأسود وربما الكلاب البرية والفهود والشيتا وهو نوع من أنواع القرود.

حديقة هوانج الوطنية

واحدة من أكبر 10 حدائق وطنية في إفريقيا وأكبرها في زيمبابوي بمساحة 14651 كيلومترًا مربعًا، فحديقة هوانج الوطنية التي يُطلق عليها اسم وانج إي (Wang-ee) بها قدر هائل من الحياة البرية، ويمكن العثور على حوالي 400 نوع من الطيور و 107 نوعًا من الحيوانات في الحديقة بما في ذلك الأسود والزرافات والفهود والفهود والضباع والكلاب البرية، ولكن الفيل هو ما يميز هوانج حقًا كونه موطنًا لواحد من أكبر التجمعات السكانية في العالم بحوالي 40.000 أنياب.

تقع الحديقة على الطريق من بولاوايو إلى فيك فولز مما يجعلها أكثر المنتزهات سهولة الوصول إليها وملاءمة لكثير من الزوار، وأفضل وقت لمشاهدة الحياة البرية هو من يوليو إلى أكتوبر عندما تتجمع الحيوانات حول 60 حفرة مائية أو أحواض (معظمها مملوءة بشكل اصطناعي) ويتم تجريد الغابة من المساحات الخضراء.

حديقة ماتوسادونا الوطنية

هي حديقة وطنية تقع في شمال زيمبابوي وتحديدًا تقع حديقة ماتوسادونا الوطنية الجميلة على الشاطئ الجنوبي لبحيرة كاريبا، وهي موطن للحيوانات الخمسة الكبار، بما في ذلك وحيد القرن الأسود المهدد بالانقراض، بينما ضرب الصيد الجائر المتنزه بشدة في العقد الماضي ولا تزال هناك وفرة من الأفيال والأسود ومراقبة الطيور الرائعة، كما تعمل الأشجار الميتة الشبحية كأماكن تجثم لنسور الأسماك وطيور الغاق والأوساخ.

حديقة ماتوبو الوطنية

تعد حديقة ماتوبو الوطنية موطنًا لبعض أروع مناظر الجرانيت في العالم وهي واحدة من المعالم البارزة في زيمبابوي، ويعد موقع اليونسكو للتراث العالمي هذا مشهدًا مذهلاً وعالميًا آخر من الصخور المتوازنة، والصخور العملاقة التي تتأرجح فوق بعضها البعض، وعندما يراها المرء من السهل أن يفهم سبب اعتبار ماتوبو الموطن الروحي لزيمبابوي، والحديقة الوطنية مقسمة إلى قسمين وهما: الحديقة الترفيهية ومنتزه الألعاب.

تشمل الحديقة الترفيهية وجهة نظر العالم حيث وجهة نظر خلابة وموقع دفن لسيسيل رودس وكهوف سان الصخرية القديمة، وقد لا تحتوي حديقة الألعاب على الحياة البرية الأكثر إنتاجًا في زيمبابوي -فلقد تضررت بشدة من الصيد الجائر- ولكنها تظل واحدة من أفضل الأماكن لمشاهدة وحيد القرن الأسود والأبيض (على الرغم من صعوبة اكتشاف وحيد القرن الأسود)، كما أنّ لديها أعلى كثافة من الفهود في زيمبابوي، وماتوبو هي موطن لثلث أنواع النسور في العالم لذلك قد يرى المرء نسورًا سوداء أو نسور صقر أفريقية أو بومة نسر كيب نادرة.

التاريخ والثقافة

تعد زيمبابوي موطنًا للعديد من المواقع الأثرية المدرجة في قائمة التراث العالمي، ولديها بعض المواقع التاريخية الرائعة التي يمكن زيارتها والفن التقليدي والمعاصر المثير للإعجاب، وهناك العديد من المتاحف والمنتزهات والمعارض والمشهورة في البلاد ومنها:

مدينة زيمبابوي العظمى

يعود تاريخ مدينة زيمبابوي الغامضة المدمرة إلى القرنين الحادي عشر والخامس عشر الميلاديين ولا تزال شعار الأمة وقلبها، ويقدم الموقع المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي دليلاً على أنّ إفريقيا القديمة وصلت إلى مستوى من الحضارة لم يشك به العلماء السابقون، وينقسم الموقع إلى عدة أطلال رئيسية مع ثلاث مناطق رئيسية وهم: مجمع التل والوادي والضميمة الكبرى، وزيمبابوي العظمى تعتبر أطلال هذه المدن الرائعة للعاصمة السابقة لمملكة زيمبابوي رمزًا للأمة.

متحف بولاوايو للسكك الحديدية

يقع المتحف في بولاوايو وهو متحف يلقي نظرة رائعة على التاريخ الاستعماري للبلاد من خلال شبكة السكك الحديدية الواسعة في بولاوايو، فهناك بعض محركات السكك الحديدية الروديسية البخارية الرائعة والعربات للتسلق على متنها، بما في ذلك جاك تار (Jack Tar) 1889 وهو أول قطار يعبر جسر شلالات فكتوريا.

ويشمل المتحف على العديد من المحركات البخارية التي تعود للقرن التاسع عشر وقطارات الديزل والكهرباء، والعربة التي حملت جثة سيسيل رودس إلى موقع دفنه في ماتوبو، وهناك أيضًا عربة بمضخة يدوية من الممكن القيام بها في الخارج، ويعد المبنى الرئيسي هو محطة قطار شامفا السابقة التي تم نقلها هنا في عام 1972، بالإضافة إلى أنّ هناك بعض الكتب الشيقة المعروضة للبي.

متحف التاريخ الطبيعي

الذي يقع في بولاوايو ويعد أكبر وأشهر وأفضل متحف في زيمبابوي، والذي يقع على ثلاثة طوابق ويقدم لمحة عامة رائعة عن التاريخ الطبيعي والأنثروبولوجي والجيولوجي للبلاد، وما يميزه هو عرض التحنيط والذي يتضمن فيلًا وحشيًا تم تصويره على بعد 160 كم جنوبًا، وهناك أيضًا مجموعة رائعة من الأحجار الكريمة تعرض الثروة المذهلة للبلاد من الموارد الطبيعية، وفي وسطها مجموعة من الثعابين الحية بما في ذلك المامبا السوداء والكوبرا.

المدينة القديمة

زيمبابوي العظمى هي مدينة قديمة تستضيف أكبر الهياكل الحجرية جنوب الأهرامات، وبنيت الآثار بالكامل من الحجر وتمتد على أكثر من 7 كيلومترات مربعة، وتشير التقديرات إلى أنّ المدينة كانت تضم ما يصل إلى 18000 نسمة.

معرض زيمبابوي الوطني

الذي يقع في هراري وتحديدًا في الركن الجنوبي الشرقي من حدائق هراري، ويشتهر هذا المعرض الجميل بأنّه يحتوي على مساحات متعددة تعرض مزيجًا من الفنانين المحليين والأفارقة والعالميين المعاصرين، وتتغير العروض شهريًا بمزيج من اللوحات والتصوير والمنحوتات الحجرية والأقنعة والمنحوتات، ويعد المتجر الملحق مكانًا ممتازًا لتخزين الحرف اليدوية والكتب عن الفن الزيمبابوي، كما توجد حديقة منحوتات شونا في الهواء الطلق بالخارج.

بالإضافة إلى الحياة البرية فإنّ منحدرات تشيلوجو (Chilojo Cliffs) المهيبة هي واحدة من بطاقات السحب الرئيسية في جوناريزو، فهذه الأعمدة الرائعة من الحجر الرملي ذات النطاقات الحمراء والبيضاء لا تشبه أي شيء آخر، وأفضل منظر من أعلى المنحدر الذي يشبه الوادي الكبير الصغير بتكويناته الصخرية جنبًا إلى جنب مع آفاق لا نهاية لها على نهر روند والسهول الممتدة، كما إنّه أيضًا مثير للإعجاب من الأسفل لأنّه يمتد 30 كيلومترًا عبر الطرق.

بحيرة كاريبا

بحيرة كاريبا التي شيدت على نهر زامبيزي هي واحدة من أكبر البحيرات الاصطناعية في العالم، ويعتقد شعب تونغا أنّ نيامينيامي (المعروف أيضًا باسم إله نهر زامبيزي) يتحكم في الحياة في نهر زامبيزي.

المصدر: Zimbabwe is known forكتاب الموسوعة الأثرية العالمية لنخبة من المؤلمين.كتاب مدن جديدة ومواقع أثرية المؤلف نائل حنون.كتاب حول العالم في 200 يوم المؤلف أنيس منصور.كتاب رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها المؤلف محمد ثابت.


شارك المقالة: