بماذا تشتهر مدغشقر

اقرأ في هذا المقال


مدغشقر التي يحدها الساحل المثالي هي بالنسبة للكثير من الناس هي شواطئ رملية بيضاء وشعاب مرجانية صديقة للغطس وأشجار النخيل، والمأكولات البحرية اللذيذة هي ما يجعل هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي مغرية للغاية.

جنة لمحبي الحياة البرية والطيور

وفقًا لمنظمة الحفظ الدولية فإنّ 17 دولة فقط تعتبر شديدة التنوع، حيث يمتلك كل منها عددًا كبيرًا من الأنواع المختلفة ولا يوجد الكثير منها في أي مكان آخر، ومدغشقر بفضل عدم إزعاجها من قبل البشر لفترة طويلة جدًا هي واحدة منهم، فمن بين الحيوانات المقيمة فيها أكثر من نصف الحرباء في العالم وعشرات من أنواع الليمور وذلك على عكس فيلم مدغشقر الذي لن ترى أي نمور أو زرافات أو فرس النهر.

كما تشتهر مدينة توليارا الساحلية الواقعة في جنوب غرب مدغشقر والمحاطة بالبحيرات والسهول الطينية ومستنقعات المياه العذبة والأهم من ذلك غابات ديديريا مدغشقر، والتي تنبت أشجار الأخطبوط الضخمة هذه من التربة الرملية مما، يعطي إحساسًا غريبًا بالمكان.

حيوان الليمور

تعد مشاهدة إندري في حديقة أنداسيبي-مانتاديا الوطنية، والتي تشتهر بكونها مرغوبة لأنّها أكبر ليمور في العالم وبسبب نداءاتها المؤلمة التي تصل إلى 3 كيلومترات عبر غابة كثيفة، حيث أثناء تتبع هذه المخلوقات الشبيهة بالدب غالبًا ما تقوم بمكالماتها فمن المؤكد أنّ المرء سيرى بعض أنواع الليمور الـ 14 الأخرى التي تعيش في المتنزه، وهناك عدة أنواع من ليمور ومنها سيفاكا الجميل المهرج والليمور الليلي وليمور فأر غودمان الذي تم اكتشافه مؤخرًا في عام 2005، بالإضافة إلى الضفادع الملونة ومجموعة من الحرباء المثيرة للاهتمام التي تتوفر في ذات الحديقة.

شارع باوباب

شارع باوباب هو واحد من أكثر الأماكن شهرة في مدغشقر، حيث تصطف على جانبي الطريق الشهيرة أشجار الباوباب في غرانديدير والمعروفة أيضًا باسم الأشجار المقلوبة، حيث تشبه فروعها الجذور التي تصل إلى السماء فهذه الأشجار هائلة، فهي على ارتفاع حوالي 30 مترًا ويمكن مقارنتها بمبنى مكون من 8 طوابق، وعند زيارتها عند الغسق فإنّ اللحاء اللامع يعكس أشعة الشمس البرتقالية والأحمر وتكون الصور الظلية أكثر لفتًا للانتباه، ويُعتقد أنّ عمر الباوباب يصل إلى 800 عام وهي من بين أطول العينات في الجزيرة.

عدد قليل من مواقع التراث العالمي

إنّها التل الملكي في أمبوهيمانجا وهو موقع دفن عمره 500 عام، حيث الغابات المطيرة في أتسينانانا التي تعد موطنًا للعديد من الأنواع النادرة من الرئيسيات والليمور، ومحمية تسينجي بمارة الطبيعية، وهي متاهة من الحجر الجيري تغطي جزء كبير من النصف الغربي للجزيرة، كما إنّه غير سالك تمامًا حيث متاهة من الأخاديد المعوجة والكهوف والأنفاق والمستنقعات وغير المستكشفة نسبيًا، وتعني الجيولوجيا الفريدة أيضًا أنّ هناك أنواعًا مستوطنة تطورت لتحتضن الحياة بين ناطحات السحاب الكارستية.

يرتدي الرجال والنساء نفس الملابس

لامبا هو الملابس التقليدية التي يرتديها سكان الجزر رجالاً ونساءً، وهو عبارة عن قطعة قماش بطول مستطيل ملفوف حول الجسم وتصميمات مختلفة يتم ارتداؤها لمناسبات مختلفة.

الرياضة الوطنية

القتال بدون أصابع هي الرياضة الوطنية في مدغشقر، والتي يطلق عليها اسم مورينجي (Moraingy، هو شكل من أشكال الرياضات القتالية المكشوفة، وهو مشهور جدًا في جميع أنحاء الجزيرة وكذلك في ريونيون على بعد 300 ميل إلى الشرق.

رابع أكبر جزيرة في العالم

تبلغ مساحة مدغشقر 226،917 ميل مربع أي بلد كبير جدًا، فهي تعد وتشتهر بأنّها رابع أكبر جزيرة على هذا الكوكب، حيث أكبر من كل من مملكة إسبانيا ومملكة تايلاند ودولة السويد وجمهورية ألمانيا)، وبالمقارنة مع المملكة المتحدة فإنّها تساوي مساحة ضئيلة مقارنة بمدغشقر، حيث تبلغ 93.410 ميل مربع، وفي نفس الوقت فإنّ هناك عدد كبير من السكان فهنام ما يساوي 26.2 مليون ملغاشي، لذلك هي بلدًا مكتظ بالسكان أكثر من كل من كومنولث أستراليا وجمهورية سريلانكا ودولة هولندا وجمهورية رومانيا ودولة اليونان.

ملاذ للقراصنة

تشتهر مدغشقر بأنّها في يوم من الأيام كانت مأؤى آمن للعديد من القراصنة، حيث هناك لا تتواجد القوى الأوروبية وذلك لعدة قرون، بالإضافة إلى الخلجان المعزولة داخل الجزيرة، وقد قام الكابتن جيمس ميسون بتأسيس مستعمرة أناركيا في أواخر القرن الـ 17، وهناك عدد لا يحصى من اللصوص بما في ذلك الكابتن كيد لجأوا إلى هناك عندما لم يكونوا ينهبون الغنائم، ودفن البعض في مقبرة الجزيرة.

المصدر: 17 amazing facts about Madagascar, the island it took humans 300,000 years to discoverTop 15 Best Things To See and Do in Madagascarكتاب الموسوعة الأثرية العالمية لنخبة من المؤلمين.كتاب مدن جديدة ومواقع أثرية المؤلف نائل حنون.كتاب حول العالم في 200 يوم المؤلف أنيس منصور.كتاب رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها المؤلف محمد ثابت.


شارك المقالة: