جزيرة خيوس

اقرأ في هذا المقال


“Chios” والتي تعتبر مسقط رأس السياسيين والكتاب اليونانيين البارزين، كما تعد إحدى الجزر اليونانية الجميلة التي تشتهر بشكلٍ خاص بقرى القرون الوسطى ذات الهندسة المعمارية المتقنة، حيث تتميز بمبانيها الملونة بالأبيض والأسود وشواطئها الرائعة التي تجعل منها وجهة سياحية مثالية.

الموقع الجغرافي لجزيرة خيوس

تقع جزيرة خيوس شمال بحر إيجه شرق اليونان على بعد 8 كيلو متراً غرب تركيا، تبلغ مساحتها حوالي 831 كيلو متراً مربعاً من الشمال إلى الجنوب ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 54000 نسمة، عاصمتها مدينة خيوس، وتعتبر جزيرة من أصلٍ بركاني وتتكون من الحجر الجيري، كما تحتوي على العديد من الجبال، حيث يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها 1297 متراً في جبل بيليناون (قمة جبل النبي إلياس).

ساهم النبيذ والصمغ والمنتجات التقليدية في الانتعاش الاقتصادي للدولة، بالإضافة إلى زراعة الحمضيات والزيتون والتين، وتصدير الليمون والبرتقال واليوسفي إلى الخارج.

مناخ جزيرة خيوس

تتمتع جزيرة خيوس بمناخ البحر الأبيض المتوسط؛ دافئ صيفاً معتدل وماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 27 درجة مئوية، حيث تهب الرياح الشمالية الغربية التي تعمل على تبريد الهواء وتلطيف درجات الحرارة، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 10 درجة مئوية، ويبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة حوالي 650 ملم سنوياً ويتركز هطولها ما بين نوفمبر ومارس، وغالباً ما تكون على شكل عواصفٍ رعدية، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يونيو إلى سبتمبر.

أهم المناطق السياحية في جزيرة خيوس

1. مدينة خيوس

وهي عاصمة الجزيرة والتي تتمتع بأهمية كبيرة كوجهة سياحية محلية، وتعتبر مسقط رأس هوميروس، تحتوي المدينة على ميناءٍ بحري ومطار وتشتهر بالعديد من المناظر الطبيعية الخلابة المغطاة بمساحاتٍ خضراء واسعة.

2. قمم “Oros & Pelineon”

تقع في الجهة الشمالية من الجزيرة، وتتميز بالعديد من المناظر الطبيعية الخلابة، كما تحتوي على معبد أبولو القديم وقلعة  لدير نيا موني الأرثوذكسي التي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى.

3. متحف الحمضيات

يقع هذا المتحف في الجهة الغربية من الجزيرة، حيث يمكن مشاهدة العديد من المعروضات ذات الموضوعات المثيرة للاهتمام، تشمل الأدوات الزراعية التي استخدمها السكان الأصليون منذ مئات السنين، ووثائق وصور تاريخية فريدة، كما يمكن للزوار المشي على طول البستان والاسترخاء على التراس وتذوق عصير البرتقال الطازج.

4. متحف فيليب أرجنتي

وتم تسمية هذا المتحف على اسم المؤرخ المحلي الشهير فيليب أرجنتي الذي كرس حياته لدراسة تقاليد الجزيرة وتاريخها، حيث جمع فيه المعروضات الفنية والاثنوجرافية المثيرة للاهتمام، ويمكن مشاهدة العديد من الأزياء الوطنية الجميلة والأشياء اليدوية والقطع الفنية، كما يقدم مجموعة فريدة من الصور القديمة.

5. كنيسة باناجيا كانالا

تقع هذه الكنيسة على قمة تل ويعود تاريخها إلى العصور القديمة، تتميز بأيقونة السيدة العذراء مريم التي يزيد عمرها عن ألف عام، كما تتميز القمة بإطلالة بانورامية خلابة على الجزيرة.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: