جزيرة غوريه

اقرأ في هذا المقال


“Goree island” وكانت تعتبر أكبر مركز لتجارة الرقيق على الساحل الإفريقي في القرن القرن السابع عشر، تتميز الجزيرة بهندستها المعمارية الرائعة ومنازلها الأنيقة وحياتها البرية الفريدة التي تجذب العديد من الزوار.

الموقع الجغرافي لجزيرة غوريه

تقع جزيرة غوريه جنوب شبه جزيرة الرأس الأخضر في السنغال غرب إفريقيا، تبلغ مساحتها حوالي 36 هكتاراً، وتعتبر جزيرة من أصلٍ بركاني، حيث تحتوي على العديد من التلال والصخور البركانية، بالإضافة إلى العديد من الشواطئ والخلجان، وكانت تعتبر الجزيرة ميناءً تجارياً مهماً للأوربيين، حيث لعبت دوراً رئيسياً كمركز تجاري للعبيد المأخوذون من غرب إفريقيا، كما كان لها دوراً مهماً في تصدير سلع غرب إفريقيا؛ كالفول السوداني وشمع العسل والحبوب إلى أوروبا والأمريكيتين.

مناخ جزيرة غوريه

تتمتع جزيرة غوريه بمناخٍ استوائي؛ حار وماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى سبتمبر، حيث تصل درجات الحرارة إلى 31 درجة مئوية في أدفئ الشهور خلال العام شهر أكتوبر، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 25 درجة مئوية في أبرد الشهور شهر فبراير، وتسقط معظم الأمطار في الجزيرة خلال فصل الصيف خاصةً في شهري أغسطس وسبتمبر، بينما تقل فرصة سقوط الأمطار في فصل الشتاء، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من نوفمبر إلى إبريل.

أهم المناطق السياحية في جزيرة غوريه

1. كنيسة”Paroisse Saint Charles”

وتعتبر الكنيسة واحدة من العديد من بقايا تجارة الرقيق، حيث كانت تعد في القدم مبنى للعبيد تملكه سيدة ولدت لرجلٍ برتغالي أبيض، وبكونها طفلة لمالك العبيد كان لديها القدرة على امتلاك وبيع العبيد، وتعتبر مكاناً جميلاً بالرغم من الشعور قليلاً بحجم العبودية في معظم أنحاء الجزيرة، حيث تتميز الكنيسة بألوانها الزاهية، كما تحتوي على درج حلزوني مطوياً في الزاوية الخلفية منها، بالإضافة إلى العديد من النوافذ الزجاجية الملونة.

2. حديقة بانديا

وتعتبر واحدة من أهم المناطق السياحية في السنغال، وهي عبارة عن حديقة محمية تساعد في حماية بعض الحياة البرية الإفريقية؛ كالزرافات ووحيد القرن ومجموعةٍ متنوعة من الظباء والجواميس والقرود والتماسيح، حيث تمنح الزوار فرصةً لمشاهدة الحياة البرية عن قرب في طبيعةٍ صديقة للبيئة.

3. البحيرة الوردية

وتعتبر أعجوبة مذهلة من الطبيعة، حيث تعرف في جميع أنحاء العالم باسم “لون القرنفل”، تشتهر البحيرة بمياهها ذات اللون الوردي القابل لإعادة التشكيل؛ بسبب البكتيريا الفريدة ومحتواها القوي من الملح، والتي يمكن أن تتحول إلى اللون الأرجواني حسب شدة ضوء الشمس.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: